* أُسدل الستار على مونديال كأس العالم 2022 في الدوحة عاصمة قطر الشقيقة، وكان الختام بالفعل مسك وتتويج وترجمة لكل معاني العمل والجهد والعطاء والنجاح للأشقاء الذين قدموا للعالم أفضل نسخة على الإطلاق في تاريخ بطولة اللعبة الشعبية الأولى! * المنتخب الأرجنتيني توج باللقب ونجمه وقائده الأسطوري ميسي توج بالأفضلية ولم يكن المنتخب الفرنسي بذلك السوء لكنها في النهاية كرة القدم، والانتصار واللقب يذهبان لواحد في أقوى وأجمل نهائي كروي حمل الإثارة والندية والحماس وكل فنون اللعبة، وكان اللقاء فعلا كما وصف "نار" لعبت فيه الأعصاب دورا كبيرا داخل الملعب وخارجه! * في النسخة الأحدث والأنجح للمونديال استمتعت الجماهير بالمشاهدة وحضرت دروس عديدة للجماهير والمدربين واللاعبين والحكام وللاتحادات الرياضية والمعنيين بالرياضة في كل الدول، ومن أراد أن يستفيد دون ملاحظاته الإيجابية والسلبية ليستفد، ومن اكتفى بالمشاهدة فعليه أن يبقى على وضعه وطموحه المتدني! * من أبرز المكاسب وأهمها داخليا أن الجماهير وعشاق كرة القدم استمتعوا بالمباريات والتحكيم المنصف والتحليل المنطقي وتوقفوا عن غثاء بعض البرامج الرياضية وضيوفها من المشجعين المتعصبين الذين يجهلون كل شيء في اللعبة ولا يجيدون إلا الصياح والضجيج والتشكيك ولغة المؤامرة! * لم يكن هناك جديد لدى الرائد أمام النصر، فحتى وإن كانت هناك أخطاء تحكيمية من قبل الحكم سامي الجريس إلا أن روح اللاعبين كانت غائبة والمدرب يتفرج ويحاول أن يبرر ويلقي باللائمة على الإدارة التي حسب قوله غيبت بعض اللاعبين دون أسباب معروفة وسارت على نهج نظيرتها في أبها! * من خلال كل المباريات الودية التي خاضها الهلال قبل عودة الدوري وأيضا مباراة الباطن لا يبدو الأزرق هو الفريق الذي تعرفه جماهيره، فكل خطوطه مفككة وبدا عليها الضعف والوهن، إذ لا حراسة ولا دفاع ولا بقية الخطوط لها حضور مؤثر، وحتى ضربات الجزاء لا تجد من ينفذها بالشكل الصحيح! * كترجمة حقيقية لغياب الحكام المحليين في مونديال قطر 2022 ظهر الحكم المحلي بصورة غير مرضية بعد عودة مباريات دوري روشن، واتضح أنه لم يستفد من متابعة الحكام في المونديال العالمي، ويضيف لنفسه شيئا، فرأينا نفس الخوف والتردد والتخبط والمستوى الذي يتماشى مع رغبة إدارات بعض الفرق ويجعلها تفضله على الحكم الأجنبي! «صياد»