أطلقت اللجنة التنسيقية لجمعيات التوحد «الملتقى الأول لجمعيات التوحد 2023م» بمدينة الرياض تحت رعاية رئيسها الفخري سمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود، حيث شهد الملتقى حضور أكثر من 30 جمعية متخصصة بالتوحد من حول المملكة، إلى جانب القيادات الهامة من مجلس الجمعيات الأهلية والكيانات المهتمة بالتوحد. ويأتي الملتقى الأول بغاية التعريف باللجنة التنسيقية لجمعيات التوحد وهي اللجنة الأولى للتوحد في البلاد، كما يهدف لإحداث النهضة المستدامة لجمعيات التوحد في القطاع عبر تطوير الخدمات المقدمة لذوي التوحد من خلال الدعم والمساندة للجمعيات المتخصصة والاستفادة من تجارب الجمعيات المتميزة وتمكين الجمعيات من مواكبة التطورات التقنية وتعزيز التحول الرقمي لاسيما التطرق لسبل تطوير أدوات التمويل المبتكر لدعم الاستدامة المالية. وتضمن الملتقى عددًا من الجلسات الحوارية وورش العمل المصاحبة بتواجد أكثر من 12 متحدث من رؤساء جمعيات ومختصين ومستشارين في مجالات مختلفة كالتوحد والتقنية والاستدامة المالية، كما ضم أركانًا تعريفية للجمعيات وركنًا استشاريًا للجمعيات الأهلية؛ لتقديم الدعم المساند والمشورة. وصرَّح سمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود، الرئيس الفخري للجنة قائلًا: "نسعى في قطاع التوحد لتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لتقديم خدمات عالية المستوى تحقق رؤية "2030" التي تنتهجها المملكة فيما يخص القطاع التنموي، وكان لقيادتنا الحكيمة الدور الأكبر في تحويل مفهوم العمل المؤسسي في القطاع غير الربحي من الرعوي إلى التنموي بما يكفل الاستدامة، ونحن اليوم نقتدي بهم ونجعلهم نبراسًا لنا في العمل الخيري والإنساني". وذكرت رئيس اللجنة التنسيقية لجمعيات التوحد الأستاذة أريج المعلم "جاءت اللجنة التنسيقية لجمعيات التوحد بغاية إحداث نقلة نوعية في قطاع الخدمات المقدمة لذوي التوحد عبر عدة مشاريع ومبادرات لتمكين الجمعيات الأهلية من تحقيق نتائج فارقة للمستفيدين من خلال تنسيق وتوحيد وحشد الجهود لبناء حالة نهضوية متطورة ومستدامة وفق أعلى المعايير والمستويات وذلك لتأمين جودة حياة أفضل ل الألاف من ذوي التوحد وأسرهم في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة ". يشار بأن الملتقى الأول من نوعه على مستوى المملكة ليس إلا بداية لسلسلة ملتقيات ومؤتمرات قادمة تطويرية واسعة كبرى لقطاع التوحد في المملكة العربية السعودية.