انتهت المباراة التي أقيمت بين نادي النصر والهلال بفوز الهلال على العالمي كما رأينا وسمعنا وقرأنا، وقلنا ونقول مبارك للهلال الفوز، ونقول للنصر الأيام المقبلة تحمل مباريات لكم فيها نصيب وافر بإذن الله، وهكذا هي المباريات الكروية يكون فيها غالب ومغلوب ولو لم يكن هذا لأصبحت المباريات لا قيمة لها لدى الجمهور سواء الحاضر أو المشاهد. ولكن على النصر ألا يصيبه الوهن والخوف من القادم فقد يكون الفوز بالكأس من نصيبه، فها هي النقاط ترتفع وتنخفض لدى الفريقين، وقد ينقلب الوصيف إلى فائز في نهاية المشوار، وعلى نادي النصر ألا يلتفت إلى ما يقال ويتناقله البعض من الرياضيين ومعلقي الرياضة من أن هناك أفريقي يعمل كمشعوذ ضد النصر، بل عليهم تأييد قائد النصر البرتغالي حينما قال: سنخوض العديد من البطولات خلال الموسم ونأمل في الفوز بكل الألقاب، نعلم أن الأمر سيكون صعبًا، ولكن نمتلك فريقًا جيدًا، كما أن لدينا مدرب ولاعبون جدد، وقال: نمتلك الطموحات نفسها التي كانت لدينا العام الماضي، نتطلع إلى موسم رائع، بالطبع نود الفوز ببعض الألقاب هذا العام، دعونا نرى ما سيحدث؟ ولذا فعلى هذا النادي ألا يهتم بما كتب من أن النصر يغرق في الموج الأزرق ويخسر التحدي فطموحه إلى الصدارة والحصول على الكأس ليس بمستحيل فمن سار على الدرب وصل، وسيسبح فوق الأمواج بدلاً من أن يغرق. ومن جانب آخر نقول لنادي أو فريق الهلال إياكم والغرور فتندمو، وما دمنا نتحدث عن هذين الناديين العريقين (النصر والهلال) فلا بد من ذكر ما يسر تلك الأندية موصولاً إلى وزارة الرياضة بما نعتبره تهنئة وذلك حينما فرض نجوم الكرة العالمية أمثال كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما وساديو ماني وبروزوفيتش وكانتي وسافيتش ونيفيز، وغيرهم من الأسماء المشهورة في عالم الساحرة المستديرة، حضورهم بقوة في المسابقة الآسيوية مع أندية النصر والهلال والاتحاد، حيث قادوا فرقهم لانتزاع الصدارة في منافسات المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة، نتمنى أن تكون الصدارة لأحبابنا لاعبي أنديتنا دوماً وأبداً.