ظل الرقم المسجل لماركوس باكيتا هو الرقم القياسي الأكبر في تحقيق الانتصارات المتتالية، حيث حقق المدرب البرازيلي الذي أشرف على تدريب كبير القارة في موسم 2004 - 2005 ثلاثة عشر انتصاراً متوالياً، ولكن البرتغالي جيسوس هذا الموسم عاد لتدريب الزعيم العالمي لكسر الأرقام التاريخية المسجلة وتحقيق أرقام قياسية جديدة، وهذا ما حدث بالفعل عندما حقق الزعيم الفوز على النصر بثلاثة أهداف دون رد، محققاً بذلك 14 انتصاراً متوالياً. انطلقت الانتصارات الهلالية من لقاء الجبلين في حائل والذي انتصر به الزعيم بهدف مقابل لا شيء، ثم استمرت الانتصارات الهلالية أمام الشباب ثم نساجي الإيراني ثم الأخدود مروراً بالخليج ومومباي سيتي الهندي والأهلي ثم الحزم والفتح ومومباي الهندي مرة أخرى ثم التعاون والحزم دورياً ونفباخور الأوزبكي ثم النصر، ولعب الهلال في 14 مباراة أمام 12 فريقاً، حيث لعب أمام مومباي سيتي الهندي والحزم السعودي مباراتين لكل منهما، وكانت الانتصارات الهلالية في ثلاث بطولات، إذ لعب 8 مباريات في بطولة الدوري ومباراتين في بطولة كأس الملك، و4 مباريات في بطولة دوري أبطال آسيا، وساهمت انتصارات كبير آسيا الأربعة عشر في تحقيق الهلال لصدارة الدوري برصيد 41 نقطة وبفارق 7 نقاط عن وصيفه النصر، وكذلك في صدارته لمجموعته في دوري أبطال آسيا برصيد 13 نقطة قبل جولة واحدة من نهاية دور المجموعات، وكذلك ساهمت الانتصارات في وصوله لدور ثمن النهائي من كأس الملك السعودي.