أعلن رئيس المركز الصحفي لمجموعة قوات" الغرب" التابعة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي زيبينسكي، الإثنين، أن الطيران العملياتي والتكتيكي الروسي شن ضربات صاروخية على نقاط التمركز المؤقتة لخمسة ألوية من القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كوبيانسك. وقال زيبينسكي، لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، "خلال الأعمال القتالية في اتجاه كوبيانسك، قام الطيران العملياتي والتكتيكي في مجموعة قوات "الغرب" بتنفيذ ضربات صاروخية على نقاط التمركز المؤقتة للألوية الميكانيكية 14 و41 و43 و44 و101 في مناطق بيتروبافلوفكا، وبيستشانوهو، ةسينكوفكا، وستيبوفوي ونوفوسيلوفكا". وأضاف زيبينسكي أن طواقم المروحيات الهجومية من طراز كا-52 ومي-28 نفذت ضربات جوية على تجمعات الأفراد والأسلحة والمعدات العسكرية للفرق الميكانيكية ال 14 و32 و25 للقوات الجوية الأوكرانية في مناطق إيفانوفكا، وبيريستوفوي، وستيلماخوفكا. وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة عن الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا، بحسب سبوتنيك. من جهته قال الجيش الأوكراني إن قواته متمسكة بمواقعها على الضفة الشرقية ،أو اليسرى، لنهر دنيبرو في منطقة خيرسون. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية عبر فيسبوك مساء الأحد: "لا تزال قوات الدفاع محتفظة بمواقعها على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو في منطقة خيرسون". وكانت ناتاليا هومينيوك، المتحدثة باسم القيادة الجنوبية، قد قالت في وقت سابق إن الجيش الأوكراني دفع الروس لمسافة تتراوح بين 3 و8 كيلومترات من الضفة اليسرى للنهر. وكانت روسيا قد احتلت أجزاء كبيرة من خيرسون في جنوبأوكرانيا بعد وقت قصير من شن غزوها في 24 فبراير 2022. وفي نوفمبر من العام الماضي، نجح الأوكرانيون في تحرير أجزاء من المنطقة الواقعة على الضفة اليمنى للنهر- بما في ذلك العاصمة الإقليمية خيرسون التي تحمل نفس الاسم. ولكن، حتى أيام قليلة مضت، كانت القوات الروسية لا تزال تحتل كامل الضفة اليسرى من النهر. وينظر إلى قدرة القوات الأوكرانية على إنشاء رأس جسر على الجانب الآخر من النهر على أنها انتصار صغير ولكنه مهم لكييف. ويعتبر خط المواجهة الطويل في الحرب- والذي يمتد من ساحل البحر الأسود إلى الحدود الشماليةالشرقيةلأوكرانيا مع روسيا- في حالة جمود إلى حد كبير. وفي كييف قالت الشرطة إن جنديا أوكرانيا وامرأة لقيا حتفهما جراء انفجار قنبلة يدوية في شقة بكييف، إلا أن سبب الانفجار الذي أدى إلى إصابة رجل ثان لم يتضح على الفور. وقالت شرطة كييف في بيان إن خبراء المتفجرات والمحققين يفحصون مكان الانفجار الذي وقع الأحد بمنطقة دنيبروفسكي. وأضافت أنها تلقت اتصالا من أحد المواطنين أبلغها فيه بوقوع انفجار في شقة مجاورة. وفي أوائل هذا الشهر لقي أحد مساعدي القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية الجنرال فاليري زالوجني حتفه عندما انفجرت قنبلة يدوية قدمت له كهدية عيد ميلاد. من جانبه أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مديرة إدارة الخدمات الطبية بالجيش الأوكراني. وقال زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الفيديو يوم الأحد إن أناتولي كازميرتشوك سيحل محل الميجور جنرال تيتيانا أوستاشينكو. وكان كازميرتشوك في السابق رئيسا للمستشفى الوطني العسكري في كييف. وتابع زيلينسكي: "هناك، وبشكل أساسي، حاجة إلى مستوى جديد من الدعم الطبي لجيشنا"، دون تقديم مزيد من التوضيح لقراره. وكان قد تم تعيين أوستاشينكو قائدة لقيادة القوات الطبية بالجيش الأوكراني في عام 2021 – قبل بدء الغزو الروسي الشامل. وكانت أول امرأة تتولى هذا المنصب. وتزايدت الشكاوى من الأطباء العسكريين والمسعفين الطبيين بشأن عملها. ومنذ حوالي أسبوع، ذكرت بوابة أوكراينسكا برافدا الإلكترونية أن وزير الدفاع رستم أوميروف يدرس طلب إقالة أوستاشينكو.