أعلن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، عن بدء أعمال اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية والمعنية ببلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والمحطة الأولى هي الصين. مضيفاً سموه «وسننتقل بعدها إلى عدد من العواصم لإيصال رسالة واضحة أنه لا بد من وقف لإطلاق النار فوراً، ولا بد من إدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية إلى غزة فوراً كذلك، وأيضا لا بد أن نعمل لإنهاء هذه الأزمة وهذه الحرب التي تشن على غزة في أسرع وقت». ويزور الوفد الصين الاثنين والثلاثاء لبحث الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أعلنت الخارجية الصينية في بكين الأحد. وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ في بيان أنه «خلال الزيارة، ستجري الصين تواصلاً معمّقاً وبحثاً مع الوفد المشترك لوزراء الخارجية بشأن الدفع نحو خفض التصعيد في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني الراهن، وحماية المدنيين، وحل القضية الفلسطينية بشكل عادل». وفي غزة، تقول حكومة حماس إن 12300 شخص قتلوا في القصف الجوي الإسرائيلي المتواصل والعمليات البرية. في أعقاب اندلاع الحرب الشهر الماضي، دعا المسؤولون الصينيون، ومن بينهم وزير الخارجية وانغ يي، إلى وقف فوري لإطلاق النار و»تهدئة» الوضع. والصين تاريخياً متعاطفة مع الفلسطينيين وتدعم حل الدولتين. والشهر الماضي، تحدث وانغ مع وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي، وأبلغه أن بكين «تعرب بشدة عن تعاطفها مع الجانب الفلسطيني».