* واجه الزعيم العالمي الهلال أصعب فريق وخصم عنيد وهو سكري القصيم التعاون المتطور ولم يستطع تجاوز اختباره إلا في نهاية الشوط الثاني على الرغم من سيطرته وأفضليته التي تأخر في استثمارها! * الهلال تخطى ظروف النقص بغياب أبرز عناصره نيفيز وسافيتش ونيمار وسلمان والبليهي لكن دكته القوية كانت في الموعد! * التعاون أحد أفضل فرق دوري روشن وأقواها والذي أطاح بالنصر وسط ملعبه وبين جماهيره لم يكن سيئاً لكن مشكلته أنه واجه الهلال! * في لعبة كرة القدم لا أحد يؤيد الأداء الناعم وخسارة الالتحام مع لاعبي الخصم لكن أن يتطور الأمر إلى التهور وممارسة الخشونة والانبراش على المفاصل كما فعل مدافع التعاون عبدالملك العييري فهذا مرفوض! * سالم الدوسري نجم مؤثر في منتخب الوطن، وهو كما يقال العين المفتحة في خط هجومه بامتلاكه للموهبة والمهارة والخبرة وكاريزما القائد وخسارته لا قدر الله هي خسارة كبيرة للأخضر! * تنفس العميد الاتحاد الصعداء وأسعد جماهيره برباعية أبها التي تألق وساهم فيها بشكل لافت النجم الأسطوري العالمي كريم بنزيما! * المدرب الوطني وعلى الرغم من عدم مقارنة خبرته وإمكاناته بسلفه البرتغالي نونو سانتو إلا أنه عمل التكتيك المناسب لإمكانات اللاعبين وفك قيودهم التي أوصدها نونو طوال المرحلة الماضية! * مع كل تألق لمحترف الهلال ميتروفيتش يزداد الضغط وتزداد المعاناة لدى بعض المشجعين والإعلاميين المتعصبين لبعض الفرق ويأتي التوجيه العاجل في القروب للتحريض عليه من أجل إيقافه! * غرد المشجع الذي لم (يفلح) في الإقناع بأنه إعلامي فجاءه الرد سريعاً بوصف يتناسب تماماً مع فكره وتعصبه! * مع كل تشكيلة للمنتخب الأول يحضر الاختلاف واللغط حول الأسماء المختارة وهل الذي اختارها بالفعل هو المدرب ماشيني أم فرضت عليه؟! * القائمة ضمت أسماء غريبة لا تشارك مع فرقها أساسية بل وتكون أحياناً خارج الدكة وتخطت في نفس الوقت أسماء متألقة كمحمد كنو الذي تألق أمام أعين مدرب المنتخب ومساعديه في مباراة التعاون وتوج تألقه بتسجيله هدفاً عالمياً من كرة ثابتة كما تخطى الاختيار أبرز لاعبي الارتكاز هذا الموسم وهو نجم الأهلي محمد المجحد! * الكل يتفهم أن نصف الأسماء هي كما يقال تكملة عدد ولكي تؤدي مناورة مع اللاعبين الأساسيين المعروفين ومع ذلك كان يفترض أن يكون الاختيار مقنعاً بشكل أكبر! * اقترح بعض مشاهدي أكشن مع وليد الاستغناء عن الخبيرين التحكيميين محمد فوده وسمير عثمان واستبدالهما بالخبيرين الجديدين إبراهيم العنقري وحامد البلوي اللذين أتحفا المشاهدين بآراء غريبة ومضحكة! * آراء حامد البلوي ربما لم تكن مستغربة لأسباب عديدة لكن المستغرب هو شطحات إبراهيم العنقري الذي ربما اعتقد أن المجاملة والعمل ضد الفريق الذي عمل في مقره وأوصله إلى هذا البرنامج هو الصح! صياد