أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه افتتاح موسم الرياض في نسخته الرابعة وسط حضور جماهيري عالمي كبير من نجوم كره القدم والفنون القتالية وكذلك الفنانين والعديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة مثل العروض الفنية والحفلات الموسيقية والفعاليات الرياضية والمعارض الفنية والثقافية في موسم للأمانة مختلف ورائع بما يحمله من تنوع وآثاره في شتى برامجه الترفيهية نعم الحراك الثقافي والسياحي بالمملكة صنع لنا بهجة الحياة وفتح أمامنا أبواب مستقبل الترفيه مما جعلنا نتقدم للأمام وبخطوات ثابتة وبدعم وإشراف من سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أعطى وأضاء لنا طريق التحدي والإبداع فكان هذا الإبهار والعمل المتواصل في إحداث تغيرات جذرية في شتى المجالات الحياتية بما يتواءم مع ثوابتنا الدينية. وتتوفر لصناعة الترفيه بالمملكة العديد من مصادر القوة الداعمة بداية من مستوى معيشة المواطنين واحتلال المملكة مؤشر السعادة عام 2020 كأسعد بلد عربي بجانب المركز 12 عالمياً بحسب تقرير سنوي صدر برعاية الأممالمتحدة واليوم ونحن نشاهد التخيلات أصبحت حقيقة وشهد العالم الكثير من الفعاليات المتعددة ومهرجانات الترفيه والتي شهدها العالم وتابعها الملايين من زوار المملكة في عاصمه الثقافة العربية الرياض نعم شيء عظيم ومبهر نفخر فيه جمع الكل على أرض المملكة كان مثار إعجاب ومتابعة ومشاركة فعالة من الداخل والخارج في لوحة إبداعية رسمت عناوين الفرح والسعادة وأضاءت في كل زواياها حكاية عشق ورغبة لكل من حضر بأن يستمر هذا التنوع والتميز وتبقى هذه الفعاليات ونجاحها في توفير خيارات تتناسب مع كافة الفئات المجتمعية بما فيها المقيم داخل المملكة والسياح القادمين من شتى دول العالم مما جعلها نقطه تجمع ومشاركة للجميع في تحسين خياراتهم الترفيهية وإتاحة مجالات إضافية لزيادة دمجهم في المجتمع السعودي من خلال توفير تجارب ترفيهية متنوعة لهم ضمن فعاليات الموسم الذى يعد الواجهة الترفيهية الأبرز على مستوى المملكة والمنطقة وتمثل فعاليات الموسم أنموذجاً لمظاهر التضامن الاجتماعى بين المواطنين والمقيمين الذين يشتركون في جميع برامج وأنشطة الموسم المنفتحة على الآخرين من جميع الثقافات المحلية والعالمية وهذا من الطبيعي ساعد في إيجاد سبل حديثة للتواصل وفتح آفاق جديدة في العلاقات المبنية على الثقة والاندماج بين مختلف الفئات المجتمعية الحاضرة للفعاليات وما يحصل من قابلية اجتماعية وشبابية للحضور والمتعة بموسم الرياض هو تحول على مستوى التفكير والرؤية لثقافة فن الترفيه بشكل عام وهذا الطموح في واقعه الحقيقي يرسم خارطة غير مسبوقة لاستثمارات ضخمة في مشاريع جديدة للترفيه تمثل رصداً متسارع النمو وقدرة في تطوير وتنويع خيارات الترفيه والذى يعتبر مصدراً جوهرياً للسعادة وجودة الحياة وحظيت استراتيجيتها بحيز كبير ضمن مستهدفات رؤية 2030 الطموحة لذا أصبحت صناعة الترفيه إحدى أهم القطاعات الحيوية في برنامج التحول الاقتصادي والتنموي المستدامة من خلال منظومة هائلة من البرامج وآلاف الأنشطة والفعاليات طوال العام في مواسم السعودية بشكل خاص والتي تجذب عشرات الملايين من المواطنين ومن باقي السياح من خارج المملكة.