أشاد خبراء في الاقتصاد بنجاح تحركات ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" في تعزيز الاقتصاد السعودي، مؤكدين المملكة تتطور ليس على مستوى السنوات، بل على مستوى الأسابيع وفق منظومة لا تكل ولا تمل من العمل المتواصل الذي يحقق استثمارات واقتصاداً مزدهراً متنوعاً بعيداً عن النفط. وشهدت المملكة نحو 9 إنجازات كبرى حققتها المملكة في غضون ال7 أيام الماضية، إذ أطلق ولي العهد الأمين بطولة كأس العالم، وإنشاء مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بحضور نخب من الرياضيين العالميين، فيما شهدت النسخة السابعة من مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض شراكات وإطلاقات عدة، وأول دليل مهني مختص للمترجم أطلقته هيئة الأدب والنشر والترجمة بالتعاون مع جمعية الترجمة، وتم إطلاق الحملة الوطنية "كثر بحر" التي أطلقها البرنامج الوطني بمشاركة 35 قطاعاً حكومياً، بهدف نشر ثقافة الوعي التغذوي الصحي نحو المأكولات البحرية والمنتجات السمكية، فيما تم إطلاق مشروع تأسيس مصنع متطور للإطارات في المملكة، إذ وقع الاتفاقية بين صندوق الاستثمارات العامة وإحدى الشركات الكبرى المتخصصة في صنع الإطارات، وصفقة بمليار ريال قيمة استثمار إحدى الشركات الصينية لإنشاء مصنع للأقمار الصناعية المتقدمة في المملكة، فيما بلغت قيمة استثمارات 16 اتفاقية محلية وأجنبية ال3 مليارات ريال في المعرض الزراعي السعودي، فيما تطورت منصات حكومية ك"توكلنا" لتعمل بأكثر من 241 خدمة أعلنت عنها سدايا كهوية جديدة لتطبيق توكلنا. فيما شاركت حرم الرئيس الكوري في المملكة كيم كيونغ في زراعة أول شجرة في الحديقة العلمية بمدينة الرياض بمناسبة مرور 61 عاماً على العلاقات بين كوريا والمملكة. وقال رجل الأعمال حسين المعلم: "إن هذه النشاطات التي تمت تعزز من اقتصاد المملكة وتجعل البنى الاستثمارية أكثر جدوى وفائدة بالنسبة للمملكة، فحين نشهد الصفقات وإطلاق المبادرات والمشاريع البعيدة عن النمط الاستهلاكي التقليدي نجد أن عوامل النجاح في تنويع الاقتصاد تتحقق"، مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 بقيادة عراب الرؤية ولي العهد الأمين جعلت المملكة تتقدم ليس بالسنوات بل نشهد صنع التقدم كل أسبوع وكل يوم، والعمل متواصل ولا يتوقف أبداً في المجالات كافة، وعلى رأسها المجال الاقتصادي الذي مكن الاقتصاد السعودي من النمو وجعله الأول عالمياً. وقال رجل الأعمال حسين النمر: "إن عقد الصفقات تمكن اقتصادنا الوطني من الانخراط في التنوع أكثر من أي وقت مضى"، مضيفاً: "في مجال الألعاب الإلكترونية هناك الكثير من الاستثمار الضخم وفي مجالات صناعتها هناك أبواب اقتصادية ضخمة، ولدينا مجالات اقتصادية جديدة تخوض منافستها المملكة مستندة إلى قوتها الاقتصادية الضخمة التي مكنت بأن تصبح ضمن أقوى اقتصادات العالم في مجموعة ال20". حسين المعلم