أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عن ترحيبه باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع، في مدينة جدة. وجدد البديوي، تثمينه للمساعي الحميدة التي بذلتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية مع جميع الأطراف، لتذليل جميع العقبات والصعوبات للعودة لمرحلة استئناف المحادثات. وبين معاليه، أن استجابة الأطراف المتنازعة في جمهورية السودان الشقيقة بالعودة لاستئناف المحادثات، وبمشاركة الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية (إيفاد)، يؤكد حرصهم والتزامهم الكامل بسيادة السودان والحفاظ على وحدة مؤسساته وسلامة أراضيه، مؤملاً أن تسهم هذه المحادثات في الوصول إلى حلٍّ سلمي دائم وشامل يحافظ على سيادة الجمهورية السودانية الشقيقة ويحقق طموحات الشعب السوداني في الأمن والسلام والاستقرار السياسي والتنمية. كما رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع، في مدينة جدة، بتيسير من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، بالشراكة مع ممثل مشترك لكلٍ من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيفاد). وحثت الأمانة العامة على التهدئة وحقن الدماء وتغليب لغة الحوار والحكمة والعمل الجاد على إنهاء الأزمة ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، مجددة التضامن التام مع جمهورية السودان والحرص على الحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها. كما رحَّبت رابطة العالم الإسلامي باستئناف المحادثات في جدّة بين ممثلي القوات المسلحة السودانية، وممثلي قوات الدعم السريع، بتيسير المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية، بالشراكة مع ممثلٍ مشتركٍ لكلٍّ من الاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (إيفاد). وأكّد معالي أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أهمية هذه المحادثات في هذا الظرف العصيب الذي يمرُّ به السودان، داعيًا الأطراف كافةً إلى التحلي بالحكمة واستشعار المسؤولية، والالتزام بمسار الحوار، والانخراط الجاد والفاعل في المحادثات، وصولًا إلى إيجاد حلٍّ نهائيٍّ لهذه الأزمة المؤلمة التي تعصف بالسودان وشعبه العزيز. وأشاد بالجهود الجليلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني في هذا الوضع الخطر، وتكثيف التواصل مع الأطراف المتنازعة لوقف العنف وحقن دماء الأشقاء، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، وتحقيق حلٍّ شاملٍ يُعيد للسودان استقراره، ويحقِّق تطلعات شعبه.