حظي توقيع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على إعلان مبادئ إعلان جدة، بترحيب خليجي وعربي ودولي وأممي واسع، وسط آمال بأن تنتهي المباحثات إلى وقف القتال بين الجانبين، واستئناف العملية السياسية في السودان. حيث رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة، بتوقيع ممثلي القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بجمهورية السودان على "إعلان جدة" للالتزام بحماية المدنيين في السودان بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، لتسهيل العمل الإغاثي وتلبية الاحتياجات الطارئة للمدنيين. وأثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات في بيان على الجهود التي قامت بها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، للتوقيع على هذا الاتفاق، الذي يقضي بوقف إطلاق النار لمدة عشرة أيام لتمكين إيصال الإمدادات الإغاثية والمساعدات الإنسانية، والذي يمهد الطريق لإنهاء الأزمة بين الأطراف وتجنيب الشعب السوداني الشقيق المزيد من المعاناة. وعبّرت الوزارة عن الأمل في أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية للمناطق المتضررة، خاصةً للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، والوقف الدائم لإطلاق النار بما يحقق تطلعات الشعب السوداني الشقيق في الأمن والاستقرار والازدهار. الكويت رحبت دولة الكويت بتوقيع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على (إعلان جدة) لحماية المدنيين في السودان وتسهيل العمل الإنساني لتلبية الاحتياجات الطارئة للمدنيين وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية بأمان في السودان. وثمنت وزارة الخارجية بدولة الكويت الجهود المقدرة والمستمرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية في تشجيع الأطراف السودانية وحثها على الجلوس في طاولة المحادثات والتي أسفرت عن التوقيع على هذا الالتزام المهم الهادف إلى حماية أمن وسلامة المدنيين، مشيدةً بمضامين الإعلان والترتيبات اللاحقة التي تضمنها من إيجاد آلية لوقف دائم للأعمال العدائية بما يسهم في إخراج السودان من أزمته الحالية. وجددت الوزارة موقف دولة الكويت الداعي إلى ضرورة الوقف الفوري للقتال والأعمال العدائية، والاستمرار في الحوار بين الأطراف السودانية، بغية تجاوز الخلافات والتوصل لحل دائم وشامل للأزمة الحالية، بما يحفظ للسودان الشقيق أمنه واستقراره وسلامة أراضيه. قطر رحبت دولة قطر بتوقيع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في مدينة جدة، على إعلان مبادئ أولي لتيسير العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات المدنيين. وأعربت وزارة الخارجية في بيان، عن تطلع قطر إلى أن يمهد الإعلان لوقف دائم وشامل للنزاع العسكري والانخراط بعد ذلك في مفاوضات واسعة تشارك فيها كل القوى السياسية السودانية وصولاً لاتفاق شامل وسلام مستدام يحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والتنمية والازدهار. وجددت الوزارة التأكيد على موقف قطر الداعي لوقف القتال في السودان فوراً، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والاحتكام لصوت العقل، وتغليب المصلحة العامة. كما أعربت الوزارة عن تقدير دولة قطر لجهود المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية الهادفة لتيسير المحادثات ومساعيهما الحميدة لإنهاء النزاع وتحقيق الاستقرار في السودان. البحرين رحبت مملكة البحرين بتوقيع "إعلان جدة" بين ممثلي القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في السودان بشأن الالتزام بحماية المدنيين، وتيسير تنقلهم وحصولهم على المساعدات الإنسانية والطبية، بما يتفق مع مبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وأشادت وزارة الخارجية البحرينية بالجهود والمساعي الحميدة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، لحل الأزمة السودانية عن طريق الحوار السلمي، آملة أن يشكل هذا الإعلان خطوة مهمة على طريق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتسوية النزاع المسلح بصورة شاملة ونهائية، في ضوء التزام الأطراف السودانية كافة بتغليب الحكمة والمصلحة الوطنية العليا واحترام سيادة الدولة ووحدتها وسلامة أراضيها، وحماية مؤسساتها الوطنية والمدنية، وتلبية طموحات شعبها في الأمن والسلام والاستقرار والنماء. مجلس التعاون أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم البديوي، عن ترحيبه بتوقيع الاتفاق الأولي بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع، والذي تم توقيعه في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. وجدد معالي الأمين تثمينه للجهود والمساعي الحميدة التي بذلتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية مع جميع الأطراف خلال الاجتماعات السابقة، لتذليل كافة العقبات والصعوبات وتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف. كما أعرب معاليه عن الأمل بأن تسهم استجابة الأطراف المتنازعة في جمهورية السودان الشقيقة وتوقيعها على هذا الاتفاق الأولي، وموافقتهم على السماح بالمرور الآمن للعاملين في المجال الإنساني والتزامهم بتسيير الأعمال الإنسانية والإغاثية وتلبية احتياجات المدنيين، نحو ضمان مصالح وسلامة الشعب السوداني أولوية رئيسة، ونحو أيضا ترسيخ سيادة السودان والحفاظ على وحدة مؤسساته وسلامة أراضيه، متمنيا أن يصل هذا الاتفاق إلى حل سلمي دائم وشامل يحافظ على سيادة الجمهورية السودانية الشقيقة ويحقق طموحات الشعب السوداني في الأمن والسلام والاستقرار السياسي والتنمية. مصر رحبت مصر بتوقيع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على إعلان جدة، باعتباره خطوة مهمة تسهم في توفير الحماية للمدنيين من أبناء الشعب السوداني، وإتاحة الفرصة لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، والحفاظ على المنشآت والمرافق العامة، وتسهيل عمليات الإجلاء. وأعربت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن تطلعها لأن يتم الالتزام بما تم الاتفاق عليه من تعهدات، وأن تفسح تلك الخطوة المجال لأطراف النزاع، بمساعدة الوسطاء والشركاء الإقليميين والدوليين، للتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار واستئناف الحوار، بما يسهم في إخراج السودان من محنته، واستعادة الشعب السوداني لحقه في أن ينعم بالسلم والأمن والاستقرار. وأشادت مصر بالجهود المقدرة التي بذلتها كل من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، في تشجيع الأطراف السودانية على المشاركة في جولة المحادثات، والتي تؤكد على أهمية وجدوى تضافر جميع الجهود من أجل إنهاء الأزمة الراهنة في السودان في أسرع وقت. اليمن رحبت الجمهورية اليمنية بتوقيع "إعلان جدة" بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في السودان بشأن الالتزام بحماية المدنيين. وأعربت وزارة الخارجية في بيان، بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن أملها في أن يمثل هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو تعزيز الثقة بين الطرفين، وبما يمهد لخطوات أخرى تنهي معاناة الشعب السوداني، وتؤسس لفترة لاحقة من السلام والاستقرار السياسي. الأردن رحّبت الحكومة الأردنية، بتوقيع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، على اتفاق أولي تم في مدينة جدة، برعاية من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية. وأعربت وزارة الخارجية الأردنية عن أملها بأن يمثل الاتفاق، وما انبثق عنه من التزامات إنسانية، تتصل بحماية المدنيين واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، خطوة أولى تتبعها خطوات أخرى تسهم في عودة الأمن والاستقرار للسودان، وبما يلبّي طموحات وتطلعات الشعب السوداني بالأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي. الجامعة العربية رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بتوقيع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على "إعلان جدة"، للالتزام بحماية المدنيين بالسودان وفتح الممرات الإنسانية لوصول المساعدات دون عوائق. وشدد أبو الغيط في بيان اليوم على ضرورة الاحترام الكامل للتعهدات الواردة في هذا الإعلان حقناً للدماء السودانية، وبما يمهد الطريق للوصول إلى وقف كامل ومستدام لإطلاق النار. وأشاد الأمين العام للجامعة العربية بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية في التوصل لهذا الإعلان، وكذلك استضافة المملكة لتلك المحادثات.