أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على أنه منذ بدايات هذه الدولة وأئمتها وملوكها -رحمهم الله-، وحفظ القيادة الرشيدة، كانت وما زالت داعمة ومساندة للجهود الدعوية للعقيدة الإسلامية وخدمتها وانتشارها في الداخل والخارج. جاء ذلك، خلال الجلسة الأسبوعية لسمو أمير منطقة القصيم، والتي كانت بعنوان «أثر الجهود الدعوية للشيخ عبدالله القرعاوي -رحمه الله- في جنوب الجزيرة العربية»، التي أقيمت اليوم بحضور عدد من أصحاب المعالي والفضيلة والمسؤولين والأعيان بالمنطقة، وذلك بقصر التوحيد بمدينة بريدة. وأشار سموه، بأنه كان لدعم الملك عبدالعزيز والملك سعود - رحمهما الله - أبلغ الأثر في دعم جهود الشيخ عبدالله القرعاوي وغيره من العلماء وتذليل الصعوبات لانتشار العقيدة الصحيحة والتوحيد وإرشاد المناطق النائية بوسطية وسماحة الدين الإسلامي، مبيناً أن للشيخ عبدالله القرعاوي جهودا عظيمة لنشر العقيدة الصحيحة في جنوب الجزيرة العربية ولمس الجميع أثرها حتى وقتنا الحاضر وكانت منهجاً مشرفاً وقدوة للدعاة وطلبة العلم. من وفي شأن آخر تسلّم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، التقرير السنوي ال59 لصندوق التنمية الزراعية بالمنطقة للعام المالي 2022-1444ه. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه أمس، مدير عام فرع الصندوق بمنطقة القصيم أحمد العليقي، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان . ونوّه سموه بما يجده القطاع الزراعي من دعم من القيادة الرشيدة - أيدها الله - وتعزيز دور صندوق التنمية الزراعية الريادي في التمويل الزراعي، والأمن الغذائي من خلال تمويل المزارعين والمستثمرين والجمعيات التعاونية الزراعية والشركات المتخصصة. واستمع سموه إلى شرح موجز من العليقي عن جهود الصندوق خلال العام الماضي، الذي أشار إلى أن التقرير يبين حجم القروض الزراعية وقروض النخيل وقروض مربي الماشية وعدداً المشروعات التي تم تمويلها عبر الصندوق في منطقة القصيم. من جانب آخر رأس الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه بالامارة أمس، اجتماع اللجنة العليا لمتابعة مكافحة سوسة النخيل الحمراء، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان، وعدد من المسؤولين بالمنطقة أعضاء اللجنة. وأكد سموه أهمية التشديد والتأكيد على بيانات شهادة نقل النخيل بالمنطقة، مشيدا بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية وأعضاء اللجنة العليا في مكافحة سوسة النخيل الحمراء، التي أسهمت في خفض معدلات الإصابة بها، وفقا لما بينته إحصاءات أعمال وجهود اللجنة ساعدت في تحقيق نتائج مأمولة، منوهاً بما يلقاه قطاع وزارة البيئة والمياه والزراعة والمزارعين بالمملكة من دعم القيادة الرشيدة للمساهمة في تنمية هذا المنتج الوطني والمحافظة عليه. وأكد سمو أمير منطقة القصيم أهمية مواصلة تعزيز الحملات التوعوية بين القطاعات الحكومية والمزارعين لمكافحة سوسة النخيل, والتوسع في نطاق التوعية من خلال المشاركة في المهرجانات والفعاليات بالمنطقة وتكثيف الرسائل التوعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتفعيل دورها لبيان آثار سوسة النخيل لحين الانتهاء منها والقضاء عليها بشكل كامل بالمنطقة، حاثاً المزارعين على التكاتف للوصول إلى الأهداف المنشودة.