يا قطار العمر والرحلة سريعه من محطات الطفوله للمشيب جاء خريف العمر عقب اقفى ربيعه والهقاوي كم تصيب وكم تخيب شاب عقلي والاماني بي رضيعه ومقبل الايام مدري وش يجيب كم احس بضيق والدنيا وسيعه وكم اعيش فوسط خلاني غريب كم جرحنا الوقت وجروحه شنيعه تستجد ولا يداويها طبيب باسقه هاماتنا ماهي وضيعه ما انحنينا غير لله الحسيب لو نموت نفوسنا دايم رفيعه لو يطيب الوقت والاّ مايطيب ما ندور في جمايلنا صنيعه ولا طلبنا المدح يوم نمدّ طيب مالنا وارواحنا مثل الوديعه ماحسبنا وش يخبيه النصيب ومن يدور للصدود وللقطيعه ما نجاري راعي الفعل المعيب من يبا العليا ودايم في الطليعه يبتني ذكره قبل شمسه تغيب