قلبت هولندا تخلفها أمام مضيفتها إيرلندا الى فوز ثالث بنتيجة 2-1، فيما سقطت بولندا أمام مضيفتها ألبانيا 0-2 في أبرز مباريات الأحد في الجولة السادسة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس أوروبا المقررة الصيف المقبل في ألمانيا. في دبلن، خرجت هولندا بانتصارها الثاني توالياً والثالث في المجموعة الثانية بفوزها في لقاء شهد شوطه الأول ركلتي جزاء قبل أن يحسم البديل فاوت فيخهورست النقاط الثلاث لفريق المدرب رونالد كومان. وفي ظل تحليق فرنسا في الصدارة برصيد 15 نقطة من خمسة انتصارات في خمس مباريات من دون أن تتلقى أي هدف، يحتدم الصراع على البطاقة الثانية المؤهلة إلى النهائيات بين هولندا التي خاضت 4 مباريات، واليونان التي بات رصيدها أيضاً 9 نقاط من5 مباريات في المركز الثالث بعد فوزها بين جماهيرها على جبل طارق بخماسية نظيفة لديميتريوس بيلكاس (9) وقنسطنطينوس مافروبانوس (23 و83) ويورغوس ماسوراس (70 و1+90). وتجنبت هولندا بقيادة مدربها الجديد القديم كومان الذي حل بدلاً من لويس فان غال بعد مونديال قطر نهاية العام الماضي حيث انتهى مشوار "الطواحين" عند ربع النهائي على يد أرجنتين ليونيل ميسي بركلات الترجيح، تكرر سيناريو الزيارة الرسمية الأخيرة لها إلى الأراضي الإيرلندية حين خسرت 0-1 في سبتمبر 2001 ضمن تصفيات كأس العالم 2002. وكانت البداية صعبة على هولندا إذ تسبب فيرجيل فان دايك بركلة جزاء بعد أقل من دقيقتين على صافرة الانطلاق بلمسه الكرة بيده في المنطقة المحرمة، فانبرى لها آدم إيداه بنجاح في مرمى الحارس مارك فليكين (4).لكن رجال كومان عادوا إلى اللقاء وأدركوا التعادل من ركلة جزاء تسبب بها الحارس غافين بازونو باسقاطه دنزل دامفريس، فانبرى لها كودي خاكبو بنجاح (19). وبقيت النتيجة على حالها حتى بداية الشوط الثاني حين نجح البديل فاوت فيخهورست في منح هولندا التقدم بعد لعبة جماعية وتمريرة رأسية من دامفريس تابعها مهاجم هوفنهايم في الشباك من مسافة قريبة (56). وعادت الدنمارك من هلسنكي بفوز ثمين جداً على فنلندا 1-0 في الرمق الأخير في منافسات المجموعة الثامنة، ما سمح لها بانتزاع الصدارة من مضيفتها. وتدين الدنمارك بفوزه الرابع المستحق استناداً لمجريات اللقاء، لا سيما الشوط الثاني، إلى لاعب توتنهام الإنجليزي بيار-إميل هويبيرغ الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 86 بتسديدة أرضية من خارج المنطقة على يمين الحارس لوكاس هراديكي. وبذلك، رفعت الدنمارك رصيدها إلى 13 نقطة في المركز الثاني بنفس عدد نقاط سلوفينيا المتصدرة الجديدة بعد فوزها على مضيفتها سان مارينو برباعية نظيفة لزان فيبوتنيك (4 و67) ويان ملاكار (16) وساندي لوفريتش (61)، ونقطة أمام كل من فنلندا وكازاخستان التي تبدو عازمة على محاولة تحقيق حلمها بالتأهل الى النهائيات الكبرى الأولى في تاريخها، بعدما حققت فوزها الرابع على حساب ضيفتها إيرلندا الشمالية 1-0 في أستانا بفضل مكسيم سامودروف الذي سجل هدف المباراة الوحيد منذ الدقيقة 27 بتسديدة من خارج المنطقة. صحيح أنه يتأهل إلى النهائيات القارية متصدر ووصيف كل مجموعة، لكن كازخستان تملك فرصة أخرى في حال لم تتأهل مباشرة وذلك عبر الملحق الخاص بدوري الأمم الأوروبية بعدما تصدرت المجموعة الثالث من المستوى الثالث لنسخة 2022-2023. وفي المجموعة السابعة، قاد لاعب الهلال السعودي الجديد ألكسندر ميتروفيتش المنتخب الصربي كي يصبح على المسافة ذاتها من المجر المتصدرة بتسجيله ثلاثية في الفوز على ليتوانيا خارج الديار 3-1، فيما اكتفت مونتينيغرو بالتعادل مع ضيفتها بلغاريا 1-1 في لقاء أكملته بعشرة لاعبين في نصف الساعة الأخير بعد طرد إيغور فوياشيتش، ما فتح الباب أمام الضيوف لإدراك التعادل عبر البديل بريسلاف بوركو بعد دقائق معدودة على دخوله (79)، ليرد على هدف ستيفان سافيتش في الثواني الأخيرة من الشوط الأول (1+45). ورفعت مونتينيغرو رصيدها إلى 6 نقاط في المركز الثالث بفارق 4 خلف كل من المجر المتصدرة وصربيا الثانية، فيما بات رصيد بلغاريا ثلاث نقاط مقابل نقطتين لليتوانيا.وحققت ألبانيا أبرز نتائج الأحد بعدما أسقطت بولندا روبرت ليفاندوفسكي في المجموعة الخامسة بالفوز عليها بهدفين نظيفين رائعين لجاسر أسانيا بتسديدة قوسية من خارج المنطقة (37) والبديل ميرليند داكو بكرة من زاوية صعبة جداً (62). ورفعت ألبانيا بفوزها الثالث رصيدها إلى 10 نقاط في الصدارة بفارق نقطتين عن كل من تشيكيا ومولدافيا الفائز على مضيفتها جزر فارو 1-0، فيما تجمد رصيد بولندا عند 6 نقاط في المركز الرابع ما يزيد الضغط على مدربها الجديد البرتغالي فرناندو سانتوش الذي خسر ثلاث من مبارياته الست في منصبه الجديد. 950_eb32083ea2.jpg