يعرف التميز المؤسسي على أنه حالة من التفوق في النظام الشامل للأداء المؤسسي وللممارسات التطبيقية لهذا النظام ومدى تحقيق النتائج المتميزة للمعنيين، وهي مرحلة متقدمة من تطور أعمال الجودة في المنشآت، حيث تعمل جميع المنظمات المتميزة في السعي إلى تحقيق رضا المعنيين من خلال ما تحققه من إنجازات كما يمكننا تعريف التميز المؤسسي بأنه القدرة التنافسية التي تميز المنظمات عن غيرها في سوق الأعمال وخلق مزايا تنافسية فريدة من نوعها. يعد التميز المؤسسي مطلباً أساسياً ومهماً للنمو في العديد من المجالات مثل (تصميم وإدارة العمليات، المنتجات، الخدمات، إدارة الشركاء والموردين، إدارة المباني والأصول، الموارد الطبيعية، إدارة التقنية، إدارة المعرفة، إدارة الموارد البشرية، وغيرها). كما حققت المملكة العديد من النماذج الناجحة في التميز المؤسسي في جميع الاصعدة مثل ( التعليم، الصناعة، الصحة،التقنية والتحول الرقمي، الرياضة، الترفية، البنية التحتية والخدمات العامة، وغيرها ) والتي تعد كأفضل الممارسات المحلية والعالمية حيث أصبحت تمثل دوراً بارزاً في دفع مسيرة التطوير المستمر, عبدالله صالح الجابر