أطلقت أمانة المنطقة الشرقية خيارات استثمارية جديدة تعد كعنصر جذب استثماري لرواد الأعمال ضمن مميزات استثمارية تتناسب ورؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة المتناسبة مع تلك البيئة الداعمة للأنشطة الاستثمارية المؤقتة. وعلمت "الرياض" أن الرؤى الاستثمارية تعمل على تقديم خيارات تحفيزية لرواد الأعمال وصغار المستثمرين عبر التأجير المؤقت الذي بدأ مطلع شهر سبتمبر حتى 180 يوماً، ما يتيح الفرصة للاستفادة من الأنشطة الموسمية والفعاليات والمهرجانات والمخيمات والأكشاك وعربات الأطعمة والألعاب الكهربائية والهوائية والمطاطية وملاعب البادل والقوارب العائمة والانشطة البحرية وغيرها من أنشطة لا تستلزم ميزانية كبيرة أو إنشاءات وتهدف الأمانة من طرحها لتكون حاضنة للأعمال الريادية وتوفير فرصة وظيفية للأفراد والأسر المنتجة. وليس بعيداً عن الجانب الاستثماري المؤقت حققت سبعة مشاريع استثمارية كبرى في المنطقة الشرقية بيئة استثمارية متنامية في المنطقة الشرقية التي تشهد قفزة في معدلات الاستثمار من رجال الأعمال من مختلف مناطق المملكة، مضافاً لذلك سلسلة من المشاريع الداعمة لبنية الاستثمار والتنمية وفق رؤية المملكة 2030 التي رسم معالمها عراب الرؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وتأتي الاستثمارات الجديدة في ظل رؤية المملكة 2030، ورعاية كريمة من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود الذي رعى في وقت سابق اطلاق مجموعة من المشاريع الاستثمارية النوعية والمميزة التي تقوم بها أمانة المنطقة الشرقية بالشراكة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وهيئة تطوير الشرقية، والقطاع الخاص، إذ تهدف إلى تطوير الواجهات والأنشطة والرياضات البحرية كالمرافئ البحرية، والنقل البحري والمركز الحضاري بكورنيش الدمام وجزيرة المرجان، والشاطئ المعياري، وبرج المياه بكورنيش الخبر، ما يترجم على أرض الواقع الأهداف التي ترسمها رؤية المملكة 2030 بمتابعة نائب أمير المنطقة الشرقية ووزير الشئون البلدية والقروية والإسكان التي ستساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة الشرقية، وإيجاد حراك استثماري غير مسبوق عبر مجموعة من الخدمات والجهود وحزمة التسهيلات التي قدمتها الأمانة للمستثمرين ورواد الأعمال والتعامل بمفهوم الشراكة. وتشهد المنطقة الشرقية قفزة استثمارية على الصعد التطويرية في السواحل، تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030 في إشراك القطاع الخاص، وتنويع مصادر الدخل، وتنشيط الحركة الاقتصادية بمختلف المدن والمحافظات بالمنطقة الشرقية، بما يتماشى مع تعزيز مفهوم جودة الحياة، ودعم السياحة والترفيه والرياضة والصحة والتعليم والقطاع الثالث "غير الربحي"، وخلق فرص وظيفية جديدة ودعم مفهوم المدن الذكية والصديقة للبيئة التي تدعم مبادرة "السعودية الخضراء"، وتمتد بعض العناصر التحفيزية للمستثمرين في الفرص إلى 50 سنة، ما يحفز المستثمرين على ضخ المزيد من الاستثمارات، وبخاصة بعد أن تم خفض الضمان البنكي المطلوب ليصل إلى 25 ٪ فقط، ومدة الاعفاء تصل حتى 10 ٪ من اجمالي مدة العقد دعماً للمستثمرين ورواد الأعمال والتيسير عليهم ورفع شهية المستثمرين. وقال الخبير العقاري حسين النمر ل"الرياض": "إن المنطقة الشرقية بها مشاريع استثمارية مهمة سواء على الصعد العقارية أو التنموية ذات المردود الاقتصادي"، مشيراً إلى أن تطوير الواجهات البحرية يسهم في تعزيز السوق العقارية ويدعم الاقتصاد المحلي لجد كبير". وتابع "إن تضافر الجهود بين الجهات الحكومية ساهم في تحقيق مثل هذه النجاحات، ونقدم الشكر للقيادة الرشيدة -حفظهم الله- وإلى أمير المنطقة الشرقية ونائبه حيث شهدنا في الفترة الماضية توقيع سلسلة من العقود المهمة استثماريا برعاية أمير المنطقة الشرقية حفظه الله". يشار إلى أن استثمارات أمانة المنطقة الشرقية حققت سابقاً المركز الأول بمبادرة الاستثمار والاستدامة المالية على مستوى القطاع البلدي، وتمت استضافة الامانات لاستعراض تجربتها للاستفادة منها وتعميم التجربة، كما وسجلت إنجازاً في تحقيق إيرادات أعلى من مستهدفات وزارة المالية لخمس سنوات على التوالي بالرغم من تحديات جائحة كورونا.