في الشباك

* نجح الزعيم العالمي الهلال في تجاوز ظروفه وغياباته وكبوته بخسارة اللقب العربي الودي، وتفوق على أبها بهاتريك نجمه البرازيلي مالكوم الذي كان قابلا للزيادة لولا رعونة وضعف إمكانات مهاجم الفريق عبدالله الحمدان!
* في كرة القدم ومن تجارب عديدة ليس عيبا أن لا يوفق اللاعب في مركز، إذ قد تأتيه الفرصة في مركز آخر وينجح ويتحول إلى نجم كبير، فالكابتن عبدالله الحمدان يمتلك موهبة ومهارات فنية جيدة وتكوين جسماني، لكنه ليس مهاجما ولاعب صندوق بدليل إضاعته لفرص سهلة ومن الممكن أن ينجح في مركز المحور أو متوسط الدفاع، ويصبح نجما في أحد هذين المركزين خصوصا أنه أيضا يمتلك الروح والحماس!
* الليث الشبابي كاد يخسر على أرضه وبين جماهيره لكن مهاجمه أحمد عبده أنقذ الفريق بهدف التعادل، ولعل الفريق لا يلام وهو يلعب أمام الأخدود الصاعد والطامح لتقديم الأفضل بدون عناصر أجنبية مؤثرة باستثناء الحارس الكوري والمدافع دي سانتوس وقائد الفريق بانيغا!
* فارس الدهناء فعلا فريق جديد هذا الموسم مستوى وروح عالية، وشكل فني مختلف استغل نقص النصر الكبير وتفوق عليه وتحصل على نقاط المباراة بكل جدارة واستحقاق!
* مدرب النصر كاسترو لم يخطئ كما يظن البعض فهو كان بين أمرين أحلاهما مر، إما المجازفة بالنجوم المرهقين بدنيا وتعرضهم للإصابة - لا قدر الله - أو اللعب بالبدلاء وهو الخيار الأنسب له في مثل هذه الظروف!
* كاسترو لو خير بين الخسارة في نهائي عربي وأمام الغريم التقليدي الهلال أو الخسارة أمام الاتفاق في مباراة دورية هي الأولى في الموسم لاختار الثانية فالفوز باللقب العربي حقق مكاسب عديدة للفريق!
* النصر وهو يلعب بالبدلاء لم يكن بذلك السوء وتفوق على الاتفاق في أجزاء من المباراة وسيطر على النصف ساعة الأخيرة من المباراة، لكن مهاجميه لم يوفقوا في تعديل النتيجة!
* بعد الأخطاء التي ارتكبها الحارس نواف العقيدي ربما يعود مسيرو الفريق للتفكير من جديد في جلب حارس مرمى أجنبي، فالدوري طويل والمشاركات المحلية والخارجية عديدة ولا تتحمل ضَعف هذا المركز!
* خسارة النصر من الاتفاق في الجولة الأولى فقط أفسدت الفرحة بالفوز باللقب العربي أما في الدوري فهي لن تؤثر فمن غاب وغيابه مؤثر كرونالدو وتاليسكا وفوفانا وبروزوفيتش سيعود ويعود معه الفريق للانتصارات والكل يتذكر أن الفريق خسر في الموسم الماضي من التعاون لكنه عاد وتصدر الدوري لفترة ونافس إلى أن أقيل مدربه الفرنسي وبعدها أضاع كل شيء!
«صياد»