يلتقي فريق من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) مع مسؤولين بالشرطة وممثلي ادعاء في الإكوادور اليوم الأحد في إطار جهد مشترك للكشف عن المسؤول عن اغتيال المرشح الرئاسي فرناندو فييافيسينسيو الأسبوع الماضي. وأحدث مقتل السياسي البالغ من العمر 59 عاما قبل أيام من انتهاء الحملة الانتخابية صدمة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية والتي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة وشهدت تزايدا كبيرا في عدد جرائم العنف في السنوات الماضية بسبب عصابات عابرة للحدود. كان فييافيسينسيو عضوا سابقا في البرلمان وصحفيا استقصائيا له سجل حافل في فضح الفساد، وسبق أن قال مرارا إنه لا يخاف من العصابات على الرغم من تلقيه تهديدات. وقال وزير الداخلية خوان زاباتا للصحفيين اليوم الأحد إن فريق مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي التقى بالفعل مع قادة الشرطة وسيجتمع خلال "الساعات القليلة المقبلة" مع ممثلي ادعاء من مكتب المدعي العام يقودون التحقيق في مقتل فييافيسينسيو. ووجهت سلطات الإكوادور اتهامات بالقتل لستة مواطنين كولومبيين ما زالوا رهن الاحتجاز بينما توفي متهم سابع في تبادل لإطلاق النار بعد وقت قصير من واقعة اغتيال المرشح الرئاسي. وتتهم الشرطة الكولومبيين بالارتباط بجماعات إجرامية.