أبرز لويس كاسترو مدرب النصر الجودة التي يتمتع بها غريمه المحلي الهلال، لكنه شدد على أن فريقه يخوض نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية برغبة في الفوز باللقب. وستكون القمة السعودية بين الهلال والنصر التجربة الأخيرة لهما لاختبار مدى الجاهزية بعد التدعيمات القوية في فترة الانتقالات الصيفية. وتعاقد الهلال مع روبن نيفيز وسيرجي ميلينكوفيش-سافيتش في خط الوسط وكاليدو كوليبالي في الدفاع والمهاجم مالكوم، ليضيف إلى جودة الفريق الذي خسر نهائيي دوري أبطال آسيا وكأس العالم للأندية في الموسم الماضي. ولا تزال رحلة الهلال في البحث عن مهاجم جديد مستمرة بعد الاستغناء عن أوديون إيغالو وموسى ماريغا، وهو ما جعل جيسوس يعتمد على الوافد الجديد مالكوم في مركز رأس الحربة خلال المباراتين الأخيرتين في البطولة العربية. ورغم تسجيل لاعب برشلونة السابق في مرمى الاتحاد في دور الثمانية ثم أمام الشباب في قبل النهائي، قال مدربه جورجي جيسوس بصراحة إنه يريد التعاقد مع مهاجم جديد. وقال كاسترو في مؤتمر صحفي عشية مواجهة الهلال في النهائي: «إذا كان مدرب الهلال يقول إنه لا يملك مهاجماً ويسجل فلا أعتقد أنه يحتاج لمهاجم». وأضاف: «تقولون إن الخصم لا يملك مهاجماً والآن تقولون لا يملك حارساً، هل سيلعبون غداً بسبعة لاعبين أو ثمانية فقط؟ جيسوس يملك لاعبين مميزين في فريقه». وفي مواجهة النصر، يفتقد الهلال حارس مرماه الأساسي وقائده عبدالله المعيوف بعد طرده في الفوز 3-1 على الشباب في قبل النهائي. وقال كاسترو، الذي قاد الفريق لنهائي أول بطولة يخوضها منذ توليه المسؤولية في يوليو تموز الماضي: «وصلنا للنهائي رغم الإرهاق والضغط. تخوض مباريات النهائي لتنتصر فيها، وهذا ما نريد فعله اليوم». وأضاف مدرب النصر: «اليوم مباراة بين النصر والهلال وليست بين كاسترو وجيسوس. نحن أصدقاء منذ سنوات، لعبنا سوياً في فريق واحد، لعبنا أمام بعضنا كثيراً، ويعرف أنني أتمنى له الخير دائماً، وهو يعرف أني أريد أن أنتصر عليه، وكذلك الحال بالنسبة له. ستكون مباراة جميلة».