أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا لكرنفال تمور بريدة، على ما يجده قطاع التمور من دعم القيادة -أعزها الله- من خلال كونه أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030، مبيناً بأن كرنفال بريدة للتمور يعد من أكثر المواسم المتميزة مهنياً واقتصادياً، مشيراً إلى أهمية مواصلة تسويق هذا المنتج الوطني عبر كافة المنصات المرئية والمسموعة والمقروءة للمساهمة في تشجيع الاستثمار واستدامة تطوير قطاع النخيل ولتكون تمور المملكة الخيار الأول عالمياً. وأشار سموه إلى أن كرنفال بريدة للتمور يتميز بوفرة الإنتاج كونه المصدر الأكبر لتسويق إنتاج مزارع المنطقة، ونسعى إلى مواصلة تسويق هذا المنتج عبر العديد من المسارات والنوافذ الإعلامية التسويقية والقنوات المحلية والعالمية ومنصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أهمية تحسين جودة الإنتاج وتقديم المنتج عبر اتباع ممارسات زراعية مميزة واعتماد معايير الجودة للتمور القابلة للتصدير في المصانع ومحطات التعبئة. منظومة متكاملة من الفعاليات والخدمات بمشاركة أربعة آلاف شاب وفتاة جاء ذلك خلال إطلاق سموه الحملة التسويقية لكرنفال بريدة للتمور أمس بمكتبه بالإمارة، بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس عبدالعزيز الرجيعي واستمع سموه من الرئيس التنفيذي للكرنفال الدكتور خالد النقيدان عن تفاصيل فعاليات الكرنفال والتي تشمل على عدد من أهازيج الفلاحة، والمعارض المرتبطة بالطفل والأسرة، ومعرض مجلس القهوة السعودية، والحرف اليدوية المرتبطة بالنخلة، وخراف النخيل، وعدد من معارض القطاعات الحكومية والأهلية التي تستعرض منتج النخيل والتمور والصناعات التحويلية. يذكر أن كرنفال تمور بريدة للموسم الماضي 2022م ساهم في إيرادات مالية تزيد عن مليارين وثماني مئة مليون ريال، واستقبل ما يزيد على اثنين وتسعين ألف سيارة محملة بالتمور، وأكثر من ست وتسعين ألف طن طوال الموسم الماضي. من جهة أخرى انطلق مهرجان التمور ببريدة أمس، والذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، بالشراكة مع أمانة القصيم، وبإشراف من إمارة المنطقة، لتسويق منتجات أكثر من 11 مليون نخلة، وذلك بمدينة التمور ببريدة. وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم المهندس عبدالعزيز الرجيعي، أن المهرجان الذي يستمر لمدة 25 يوماً يحظى باهتمام ومتابعة سمو أمير منطقة القصيم، مبيناً أن فرع الوزارة يسعى لتعزيز الحراك الاقتصادي، وزيادة حجم المبيعات السنوية، مشيراً إلى أن المهرجان هيأ منظومة متكاملة من الفعاليات والخدمات بمشاركة أكثر من 4 آلاف شاب وفتاة لتسويق أكثر من 45 نوعاً من التمور التي تشتهر بها المنطقة، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالتمور ومشتقاتها. تسويق منتجات 11 مليون نخلة «المهرجان» يستمر 25 يوماً وبيّن الرجيعي أنه ستقام معارض للجهات الحكومية، والصناعات التحويلية، والأسر المنتجة بمركز النخلة، إضافة لإقامة أمسيات شعرية، ومشاركة للفرق الشعبية في القصر التراثي، وعرض حرفة بناء بيوت الطين أمام الزوار في سوق الحايط، إضافة للعديد من الفعاليات المتنوعة، والبرامج التي تسهم في تمكين أبناء الوطن وتوفير فرص العمل لهم من خلال البرامج الداعمة التي تقدمها عدد من الجهات والمؤسسات بالمنطقة. انطلق المهرجان أمس ويستمر 25 يوماً تسويق أكثر من 45 نوعاً من التمور