نشرت البعض من الصحف الإلكترونية المحلية والخارجية أحاديث وآراء حول انضمام عدد من النجوم الرياضية الأجانب من لاعبين ومدربين إلى عدد من أنديتنا الرياضية الكروية تدعيماً وتنشيطاً لرياضة كرة القدم في وطننا الحبيب، ومن أجل السعي لتطوير هذه اللعبة في بلادنا لتلحق أو لتماثل الكثير من الأندية الرياضية الكروية في بعض من الدول التي اعتنت بكرة القدم وتطورها بتطوير لاعبيها كنادي (مان يونايتد - ريال مدريد - تشيلسي)، وممن اعتنت بهم ممن ينتسبون إلى الصف الأول من نجوم كرة القدم مثل: تيليس، والكرواتي مارسيلو، والفرنسي كريم بنزيما، وبالنظر إلى المدربين فقد توفرت أسماء مثل الإنجليزي ستيفن جيرارد في الاتفاق، والبرتغاليين خورخي خيسوس في الهلال، ونونو سانتو في الاتحاد ولويس كاسترو في النصر، وغيرهم، ولا شك أن تلك الصفقات تعدت مئات الملايين إلى المليارات بعملات مختلفة القيمة. وحول هذا الموضوع كشف فابريزيو رومانو الصحفي الإيطالي المتخصص في الانتقالات، منذ أيام مضت أن الدوري السعودي سيكون أقوى من الأميركي، وهذا يتوافق مع ما رآه النجم النصراوي البرتغالي رونالدو البالغ من العمر 38 عامًا، (يدافع عن ألوان النصر منذ انضمامه إليه) وكان قد قال لن أعود إلى أوروبا، وأكمل أن الكرة الأوروبية فقدت كثيراً من جودتها، وأضاف الصحفي الإيطالي قائلاً إن الدوري السعودي أقوى من الأميركي عند انضمام أليكس تيليس إلى النصر. ومن جانب آخر قال أحمد علام: "دورينا بالفعل أقوى من الدوري الأميركي بل ويقارن بالدوريات الأوروبية، ومن ثم فلا بد من وجود منافسة بين بعض الأندية لضم البعض من النجوم الكروية، كما قرأنا وسمعنا عما كشفته مصادر عن سعي ناديي النصر والاتحاد إلى كسب خدمات لاعب الوحدة إسلام هوساوي. وكان إسلام هوساوي قدم مستوى مميزًا مع الوحدة الموسم الماضي، ليرتبط اسمه بالانتقال إلى أكثر من نادٍ في الانتقالات الصيفية. وأخيراً فلا شك أن تدعيم أنديتنا الرياضية بنجوم لعبة كرة القدم ذا هدف سامٍ، الغرض منه إكساب لاعبينا جودة لعبة الكرة ليلحقوا بنجوم الكرة ويصبحوا ثروة فنية وطنية، إن شاء الله.