عزي لمن مثلي ذلوله تخليه اقفت كما ربدا وأنا أركض بأثرها يا وجودي عليها وجود من فاطرٍ له كثيراً ما يحدث من الهجن بعض المشكلات مع ركابها، فيلحق أصحابَها بسبب ما يحدث منها بعضُ الأضرارِ الخطيرة، وقد وصف أحدُ الشعراءِ هذه الأضرارَ أثناء توجدُه على معشوقتِه، من باب التشبيه، إلا أنه تشبيهه ذلك واقعي، وجدير الحصول، وهو قوله: راعي القرن الأشقر شد قلبي وتله تل غربٍ يصبونه لذودٍ حيامي يا وجودي عليها وجود من فاطرٍ له غره النوم عنها في فروع المظامي وفقها قربةٍ له وفوقها مزهبٍ له وراحت الفاطر وتقفاها عسامي صاحبي وان هرج له هرجةٍ ما نمله بيّح السد مني عقب ماني بكامي ليتني شذرة أزمامٍ على مبسمٍ له فوق بيضٍ تلاعج مثل برق الظلامي عزي لمن مثلي ذلوله تخليه يروى أن فهد الرشيدي كان أحد رجال الأمير محمد العبد الله الرشيد، وبعثه بمكاتيبٍ إلى منطقة الجوف، وكانت ذلوله شرود، وفي عودته من الجوف، وجد ظبياً، فرماه فقتله، وقيّد الذلول، وشوى الظبي، ثم أتى إلى الذول فهربت منه، وانقطع قيدها، وعند ما استحال عليه، القبض عليها، رماها فذبحها، وأخذ القربة، وتركها هي وباقي أغراضه التي تحتوي على طعامه، ونحوها، وقال: عزي لمن مثلي ذلوله تخليه اقفت كما ربدا وأنا أركض بأثرها في سهلةٍ ما يرجي الزول يأتيه ولا مزنةٍ يرجي الروا من مطرها وقعدت لها باللي حديده مصفيه لا ما لمحت بطانها مع نظرها ويومٍ رفعت الخرج لا الدم غاشيه لا وا حفا رجليّ لا وا جمرها اللوم يا بكرتي يا طاك عرود ولا مذهبك زيني الشاعر قعدان بن محمد بن جضعان الفريدي الحربي، مخاطبا ذلوله التي خذلته: اللوم يا بكرتي ياطاك عرود ولا مذهبك زيني أنا حديتك على قصياك وانتي على الكره جبتيني والله يا بكرتي لولاك لانيرك شوفة العيني نافل علي الحربي