قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأممالمتحدة رياض منصور: "إن القانون الإنساني الدولي ينص على حماية السكان المدنيين الفلسطينيين ويحظر هجمات الاحتلال على المدنيين والبنية التحتية، ومع ذلك، فإن الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين في فلسطينالمحتلة قد تُركوا بلا حماية وتحت رحمة الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني". وأضاف - في رسائل مُتطابقة بعث بها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (المملكة المتحدة)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة - إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على جنين تسبب في الذعر للمدنيين، إلى جانب أضرار جسيمة للممتلكات في مخيم "جنين"، منوها إلى استشهاد ما لا يقل عن 12 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم 4 أطفال، على أيدي جنود الاحتلال خلال هذا العدوان، إلى جانب إصابة 140 مواطنًا، بعضهم بجروح خطيرة. وشدد منصور على أنه يتوجب على مجلس الأمن التحرك بشكل جدي وعملي لتنفيذ قراراته، بما في ذلك القرار 2334، الذي أكد عدم شرعية هذه السياسات والممارسات الإسرائيلية وطالب بوقفها. وأكد منصور أنه في مواجهة التحدي الإسرائيلي المستمر يتوجب على مجلس الأمن وجميع أجهزة وهيئات الأممالمتحدة ذات الصلة، بما في ذلك الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، وعلى جميع الدول أن تعمل على الفور لضمان محاسبة إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ومساعدته في تحقيق حقوقه غير القابلة للتصرف التي طال انتظارها، بما في ذلك حق تقرير المصير وحمايته. كما طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أمس المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية، التدخل الفوري لوقف الانتهاكات والمضايقات اليومية بحق الأسيرات في سجن الدامون الاحتلالي، وأوضحت هيئة شؤون الأسرى في بيان، أن الواقع الحياتي ل 32 أسيرة فلسطينية داخل سجون الاحتلال يزداد سوءاً وتعقيداً، مبينة أن الوضع النفسي لعددٍ منهن أصبح ينعكس على تفاصيل الحياة اليومية، خاصة المريضات منهن، حيث يحرمهن الاحتلال من العلاج اللازم. وأشارت إلى أن الاحتلال يتجاهل مطالب الأسيرات الإنسانية، في انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية. وجنوب مدينة الخليل قامت جرافات تابعة للمستوطنين ولسلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد، بأعمال حفر وتجريف لأراضي الفلسطينيين في منطقة خلة طه قرب دورا، وكذلك تجريف مساحات من الأراضي جنوب نابلس في الضفة الغربيةالمحتلة. ووصلت قوات الاحتلال صباح الأحد، إلى خلة طه برفقة عدد من الجرافات، وطردت رعاة الأغنام وأطلقت قنابل الغار والصوت باتجاههم. وشرعت جرافات الاحتلال بأعمال حفر وتجريف في الأراضي تحت حماية قوات الاحتلال ومجموعة من المستوطنين المسلحين، ومنعت الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم بحجة أنها "منطقة عسكرية" مغلقة. وتواصلت التحذيرات الفلسطينية من تنفيذ المستوطنين مسيرة أعلام جديدة في مدينة القدسالمحتلة، بذكرى ما يُسمى "خراب الهيكل". وأعلنت جماعات الهيكل المزعوم وعدد منظمات اليمين الاستيطانية، عن تنظيم مسيرة أعلام تهويدية في القدس، ستنطلق يوم الأربعاء وتمر في البلدة القديمة بالقدس. وتستهدف المسيرة التهويدية أبواب المسجد الأقصى المبارك، (الجديد والزاهرة والعمود والأسباط) لتنتهي بالدخول إلى البلدة القديمة من باب المغاربة ثم إلى ساحة البراق. ويطابق مسار المسيرة الجديدة، مسيرة الأعلام السنوية التي ينظمها المستوطنون في ذكرى احتلال القدس؛ والتي تمت هذا العام يوم 18-5-2023، وكانت ذروة العدوان الثاني على القدس للعام الحالي. وخضع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لعملية جراحية، فجر الأحد، في مركز "شيبا" الطبي في "رمات غان" لتزويده بجهاز لتنظيم ضربات القلب. كما أجّلت الحكومة الإسرائيلية جلستها الأسبوعية، وألغي لقاء نتنياهو مع رئيس الأركان الإسرائيلي اللواء "هرتسي هاليفي". ويأتي ذلك في وقت احتشد عشرات آلاف المستوطنين في "تل أبيب" وقرب برلمان الاحتلال في القدس السبت لتكثيف الاحتجاجات على مشروع قانون "الإصلاح القضائي" المثير للجدل قبل التصويت النهائي على عنصر أساسي فيه اليوم الإثنين.