هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس، 9 مساكن ومنشآت فلسطينية، شرقي القدس. وأفاد المختص بشؤون الاستيطان في القدس فخري أبو ذياب، أن عملية الهدم طالت 9 مساكن، في منطقة السواحرة، شرقي القدسالمحتلة، وذلك تمهيداً لشق طريق استيطاني، وربط مستوطنات جنوبالقدس مع شرقها، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال هدمت في القدس منذ بداية الشهر الجاري 17 منزلاً، وذلك في ظل مخططات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين من المدينة المقدسة، وإحداث خلل ديمغرافي لصالح المستوطنين، عبر تكثيف الاستيطان والتهويد. كما هدمت قوات الاحتلال منشأة فلسطينية، في منطقة السواحرة بالقدسالمحتلة. وفي مدينة بيت لحم، أصيبت سيدة فلسطينية بجروح، في اعتداءات قوات الاحتلال على المزارعين الفلسطينيين في بلدة حوسان، تخللها إطلاق قنابل غازية مسيلة للدموع باتجاه الفلسطينيين، كما أصيب مسن فلسطيني بجروح، في اعتداء لقوات الاحتلال عليه في منطقة مسافر يطا بمدينة الخليل جنوبالضفة الغربية، وفق ماذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان. وفي مدينة الخليل أحرق مستوطنون الاثنين، ممتلكات للفلسطينيين، وأفادت مصادر فلسطينية، أن عشرات المستوطنين اقتحموا قرية أبو غوش، وأحرقوا 4 مركبات. وجدد مستوطنون امس عمليات اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات الاحتلال، التي نفذوا حملة مداهمات واسعة في أحياء القدس، واقتحموا مخيم قلنديا بالمدينة، وأطلقوا القنابل الغازية المسيلة للدموع، مما أدى لإصابة العديد من الفلسطينيين بحالات اختناق. وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال، 14 فلسطينياً، خلال عمليات اقتحام واسعة، لعدة بلدات ومدن، تخللها مداهمة عددٍ من منازل الفلسطينيين. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة فلسطينيين، خلال اقتحامها بلدات بيت كاحل، وبيت أمر، ومخيم الفوار في مدينة الخليل، كما اعتقلت قوات الاحتلال تسعة فلسطينيين في جنين، ونابلس، وأريحا. وأوضحت مصادر طبية فلسطينية، أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق، خلال عملية اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الفوار في الخليل. من جهته طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه اليونسكو، بحماية التراث والآثار الفلسطينية، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة عليها. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية في رام الله: «إن الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، يسعون للسيطرة على الأماكن الأثرية في بلدة سبسطية بنابلس، والمواقع الأثرية غرب بلدة حوسان بمدينة بيت لحم»، داعياً جميع الأطراف الدولية للتدخل، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وتاريخه وحضارته. وعدّ رئيس الوزراء، قرار الاحتلال بتقليص كميات المياه، لمدينتي بيت لحم والخليل، بالإجراء العنصري، خاصة أن المستوطنين الذين يسرقون مياه الضفة الغربية، يستهلكون أربعة أضعاف ما يستهلكه الفلسطينيون. إلى ذلك ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ، الإثنين، أن أحزاب المعارضة قدمت 26 ألف تحفظ ضد قانون المعقولية الذي تسعي حكومة نتنياهو تمريره بالقراءة الثانية والثالثة يوم الأحد القادم. وبحسب الصحيفة العبرية ستجتمع لجنة التشريع في الكنسيت برئاسة سمحا روتمان، الإثنين، لبدء التصويت على آلاف الاعتراضات المقدمة من أعضاء الكنيست المعارضين على صياغة إلغاء قانون المعقولية. ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن أعضاء المعارضة سيقومون بتقديم توضيحات خلال الجلسة عن أسباب معارضتهم لمشروع القانون. وأضافت الصحيفة العبرية أن روثمان، سيحاول إنهاء التصويت غدًا والموافقة على القانون بالقراءة الثانية والثالثة في اللجنة، ولكن أعضاء المعارضة سيحاولون إطالة الوقت حتى الأربعاء من الأسبوع المقبل. ويعتزم الائتلاف طرح مشروع القانون للتصويت في الجلسة الكاملة للكنيست، في وقت مبكر من يوم الأحد المقبل، وللموافقة النهائية بعد مناقشة طويلة، وسيكمل تشريع القانون قبل أسبوع من بدء عطلة الكنيست لمدة شهرين ونصف. وينص مشروع القانون الخاص بإلغاء «حجة المعقولية « على أن المحكمة لن تكون قادرة على التعبير عن النقد القضائي باستخدام حجة معقولية على قرارات الحكومة والمسؤولين المنتخبين.