مددت سلطة الطيران المدني السودانية، قرار إغلاق المجال الجوي في البلاد حتى 31 يوليو الجاري. وذكر بيان صادر عن إدارة مطار الخرطوم الدولي، أن رحلات المساعدات الإنسانية، ورحلات الإجلاء تُستثنى من القرار بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات المختصة. يُذكر أن المجال الجوي السوداني، أغلق أمام حركة الطيران، منذ إندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في منتصف أبريل الماضي. إلى ذلك قالت وزارة الخارجية الأميركية إن مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية مولي في ستبحث كيفية إنهاء الصراع في السودان خلال زيارة لمدة يومين إلى أديس أبابا تلتقي خلالها مع زعماء أفارقة ومدنيين سودانيين. وأثبتت الجهود الدبلوماسية الرامية لوقف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عدم جدواها حتى الآن، إذ أدت مبادرات مختلفة إلى حدوث ارتباك حول كيفية إقناع طرفي الصراع بالتفاوض. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان "ندعو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى إنهاء القتال على الفور والعودة إلى الثكنات والتقيد بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق لتلبية الاحتياجات الطارئة للمدنيين". وقال سكان إن اشتباكات وقعت الأحد بين الجيش وقوات الدعم السريع في الأبيض جنوب غربي الخرطوم وكذلك إلى الجنوب من العاصمة. وقالت مصر امس إنها ستستضيف قمة لدول جوار السودان الخميس المقبل لبحث سبل إنهاء الصراع المستمر منذ 12 أسبوعا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في حين انتقد الجيش السوداني محاولة وساطة من دول شرق أفريقيا حيث اتهم كينيا بالتحيز.