كانت أنس جابر على بعد مجموعة واحدة من التتويج بأول لقب كبير لها للتنس في ويمبلدون العام الماضي، وقالت اللاعبة التونسية أمس (السبت) إنها تأمل في قطع خطوة أبعد لتدخل التاريخ في نادي عموم إنجلترا. وتفوقت أنس في المجموعة الأولى بنهائي العام الماضي قبل أن تنتفض إيلينا ريباكينا لاعبة قازاخستان لتتفوق في ثلاث مجموعات وتحرم "وزيرة السعادة" كما تلقب في تونس من لقبها الأول بالبطولات الأربع الكبرى. وتتمسك أنس (28 عاماً) التي خسرت نهائي أميركا المفتوحة أيضا، بحلم أن تكون أول لاعبة أفريقية وعربية تحرز لقباً بالبطولات الأربع الكبرى. وأبلغت الصحفيين وسط ضحكاتها "يصفني الناس بأنني وصلت نهائي العام الماضي، لم يكن رائعاً الذهاب لغرفة الملابس ورؤية صورة إيلينا، لكن أحاول نزعها. لكن النهائي يبقى نهائياً كبيراً، إنه نهائي بطولة كبرى، أود استغلال هذه التجربة والضغط الذي شعرت به في العام الماضي لتحقيق نتائج أفضل هذا العام". وأضافت: "هدفي الأول الاستمتاع باللعب على العشب، وربما إعادة تشكيل ذكريات أروع مثل العام الماضي أو السابق". وتلتقي أنس المصنفة السادسة مع البولندية ماجدالينا فريخ في الدور الأول، وأكدت اللاعبة التونسية أن الأسبوع الأول سيكون "صعباً وشاقاً جداً" إذ ربما تدفعها القرعة لمواجهة ريباكينا في دور الثمانية هذا العام. وتابعت "عادة لا أنظر إلى القرعة لكن من الخطأ متابعة وسائل التواصل الاجتماعي بعد القرعة، أحياناً أقرأ ذلك وأحاول ألا أرى. "لكن أعتقد أن نصف قرعتي أكثر تكدساً من النصف الآخر".