أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمراً كريماً باستضافة 1000 حاج وحاجة من أسر ذوي الشهداء المشاركين في عاصمة الحزم من أبناء المملكة، و1000 حاج وحاجة من أسر ذوي الشهداء من الأشقاء في القوات اليمنية، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد. وبهذه المناسبة رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على هذه اللفتة الملكية الكريمة الحانية من مقامهما الكريم تجاه أسر وشهداء قوات التحالف. وأكد معاليه أن هذه الاستضافة تأتي امتداداً لما توليه القيادة من أعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتقديراً من القيادة لما قدمه الشهداء من تضحيات للدفاع عن حياض الدين والأوطان، مبيناً معاليه أن الوزارة منذ صدور الأمر الملكي الكريم جهزت كافة الاستعدادات لاستضافة هؤلاء الحجاج المشمولين بتجهيز مقار لهم، وكذلك المخيمات بمنطقة المشاعر المقدسة، كما أعدت خطة استراتيجية بالتعاون مع قيادة القوات المشتركة، وتوفير كافة الخدمات لهم ليؤدوا مناسكهم بيسر وطمأنينة. وأوضح معاليه أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، استضاف بهذا العام 4951 من الشخصيات الإسلامية والمؤثرين والبارزين ومن أسر وذوي شهداء فلسطين والأشقاء في اليمن وسورية وغيرهم، حيث بلغ إجمالي من تم استضافتهم حتى هذا العام 62.338 حاجاً وحاجة على نفقة خادم الحرمين الشريفين، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي هيأتها الوزارة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، مختتماً معاليه تصريحه بسؤال الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يبارك في جهودهما، وأن يتقبل من الحجاج حجهم وصالح أعمالهم.