اكتمل وصول برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، امس الخميس، قدموا من أكثر من 90 دولة من مختلف قارات العالم، البالغ عددهم 1300 حاج وحاجة، تنفيذا للأمر السامي الكريم باستضافتهم لموسم حج هذا العام 1444ه، وكان في استقبالهم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عواد بن سبتي العنزي. وفور وصولهم إلى مقر إقامتهم بمكةالمكرمة؛ استقبلتهم اللجان العاملة في البرنامج، بالورود وماء زمزم والتمر والقهوة، مصحوبة بالتكبيرات التي صدحت بها حناجر الضيوف، مقدمين لهم التهنئة بسلامة الوصول، واختيارهم ضيوفا بالبرنامج، راجين لهم طيب الإقامة، وفق تسخير لكافة الإمكانات والتسهيلات، بمتابعة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، المشرف العام على برنامج الاستضافة. ثم توجه الحجاج عقب استقرارهم في الفندق، إلى الحرم المكي الشريف لتأدية طواف القدوم، رافعين أكف الضراعة لله – عز وجل – أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - خير الجزاء على ما وجدوه من عناية واهتمام، وتوفير ما يحتاج إليه الحاج من أجل أدائهم مناسكهم، معربين عن شكرهم وامتنانهم لقيادة المملكة على ما تقدمه لقاصدي الحرمين الشريفين من خدمات جليلة. يذكر أن اللجان العامة بالبرنامج عملت على إنهاء مختلف الإجراءات والإعداد للضيوف، شملت مقار الإقامة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة منذ وقت مبكر ليؤدوا مناسكهم بيسر وطمأنينة، إضافة إلى إعداد وتنفيذ البرامج اليومية للضيوف في مقر استضافتهم بمكةالمكرمة، والمشاعر، لحين عودتهم إلى بلادهم. الى ذلك أكّد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة والزيارة: أن المملكة العربية السعودية معروفة بكرمها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه- وصولاً إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين –يحفظهما الله-، مشيرين بأن الدعوة التي تلقوها لأجل أداء فريضة الحج في هذا العام تجسّد حقيقة عناية واهتمام قيادة المملكة بالإسلام والمسلمين.جاء ذلك بتصريحات صحفية لهم خلال استضافتهم ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حيث يستضيف البرنامج خلال هذا العام 1444ه أكثر من 1300 حاج وحاجة، يمثلون 90 دولة من مختلف دول العالم. ففي البداية أكّد الدكتور خالد أحمد محمد، محاضر بمعهد اللغات بجمهورية غانا: كلمة حق نقولها لخادم الحرمين الشريفين لقد بذلت جهوداً كبيرة من أجل الإسلام والمسلمين وتوحيد كلمتهم على الحق، فأنت قائدنا والرجل الأول في العالم الإسلامي القادر بعد الله ثمّ على تذليل الصعاب، وتقديم كل ما بوسعه لخدمة قضايا المسلمين، سائلاّ الله بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يثيبهم الجنة. بدوره أبان رجل الأعمال محمد الأطرش في دولة روسيا: أنه لا يخفى ما تبذله المملكة لتوفير خدمات ضيوف الرحمن وزوار الحرمين الشريفين خاصة الحجاج والمعتمرين وتلبية احتياجاتهم وهي جهود ملموسة ذات تاريخ مشرف، وهي غير مقتصرة على خدمة الحجاج أو على المشاعر فقط، بل هي ممتدة لتشمل مكةالمكرمة والمدينة المنورة، والطرق المطروقة من الحجاج برًّا، وبحرًا، وجوًّا. وقال هيثم العانية، أحد منسوبي سفارة المملكة في روسيا: الحمد لله الذي يسّر لي زيارة هذه البلاد من أجل الحج مع قافلة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ولقد كانت سعادتي كبيرة عندما رأيت الكعبة المشرفة والاستقبال الحافل من قبل وزارة الشؤون الإسلامية وتهيئتهم لمقر الاستضافة بأعلى المستويات ونسأل الله أن يجزي قيادة المملكة وأن يحفظها وشعبها من كل سوء ومكروه.