عقد مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي، اجتماعه الاستثنائي حول ملف التغير المناخي على مستوى أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن ملف التغير المناخي بدول المجلس. وجرى خلال الاجتماع، استعراض إستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة لرئاسة مؤتمر الأطراف COP28، ومناقشة أولويات دول مجلس التعاون وتطلعاتها حول المؤتمر، بالإضافة إلى تحديد مجالات التعاون المحتملة بين دول المجلس ومؤتمر الأطراف للمناخ COP28 بشأن الطموح المناخي الإقليمي والعالمي. واتفق أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن ملف التغير المناخي بدول المجلس، على عقد اجتماع لاحق في الثامن من شهر أكتوبر القادم، على هامش أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENACW 2023) التي تستضيفه المملكة العربية السعودية، وذلك لمتابعة المستجدات والتحضيرات لمؤتمر الأطراف COP28. وأكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، دعم دول مجلس التعاون للدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة لمواجهة ظاهرة التغير المناخي وجهودها في استضافة COP28 عام 2023 لدعم الجهود الدولية في هذا الإطار. وقال: إن أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن ملف التغير المناخي بدول المجلس، قدموا خلال الاجتماع كامل الدعم لدولة الإمارات لاستضافتها لمؤتمر الأطراف COP28 من خلال مشاركتهم الكاملة، لإبراز الخطط والمشاريع التنموية لدول المجلس بما يتناسب مع المتغيرات البيئية. واستذكر معالي البديوي، قرار المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته (154) الذي نص على (دعم دول المجلس لكافة جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تنظيم واستضافة المؤتمر، والتأكيد على أهمية توحيد المواقف والجهود أثناء المؤتمر)، منوهاً بدعم العديد من المنظمات الدولية لدولة الإمارات لاستضافتها لمؤتمر الأطراف COP28، ومنها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، والذي استمع لوجهة نظرها المؤيدة للاستضافة خلال زيارة معاليه للمنظمة في شهر مايو الماضي.