وفرت أمانة الطائف 61 فرصة استثمارية متنوعة مؤقتة، جرى طرحها وترسيتها عبر بوابة الاستثمار البلدي «فرص»، وذلك ضمن جهود تعزيز دور رجال ورواد الأعمال في الارتقاء بالخدمات السياحية المقدمة للأهالي والزوار والسائحين، وتواكب هذه الجهود خطة الأمانة لرفع إيرادات البلدية، وتحفيز المستثمرين ورفع جاذبية الاستثمارات، ودعم المستثمرين ورواد الأعمال وتنشيط الحركة الاقتصادية بهذه المحافظة السياحية العريقة. وأكد أمين الطائف المهندس ناصر بن ضيف الله الرحيلي أن الاستثمارات الجديدة في الخدمات البلدية والسياحية ستسهم في تلبية خيارات إضافية لزوار الطائف وسائحيها خلال موسم الصيف السياحي للعام الحالي، وتمنح المستثمرين فرصة لعرض خدماتهم بطريقة تنافسية تخدم المحافظة وزائريها، وتعد الطائف ومراكزها السياحية كالهدا والشفا ومعالم الجذب السياحي فيها مقصداً للسياح من كافة مناطق ومحافظات المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، بالإضافة إلى استقبال الوفود السياحية الأجنبية على مدار العام. تحت اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار محافظ الطائف. وشملت الفرص الاستثمارية التي وفرتها الأمانة مواقع مهمة في الحدائق والمتنزهات العامة والمراكز السياحية والمتنفسات البرية، وتنوعت الخدمات المقدمة في المجالات الترفيهية والسياحية والفعاليات والبرامج والأنشطة الموسمية والألعاب والمطاعم والمقاهي والأسواق التي تمنح السائح أجواء ترويحية مريحة وخدمات سهلة وميسرة، وتحظى هذه الاستثمارات بدعم وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في مواكبة لتوجهاتها في تنمية الاستثمارات البلدية وتطويرها. وكانت الأمانة قد دعت عموم المستثمرين ورواد الأعمال الراغبين بالاستثمار إلى الاطلاع على تفاصيل الفرص الاستثمارية المؤقتة عبر البوابة الرقمية للاستثمار البلدي والتطبيق الذكي «فرص» بكل سهولة للمشاركة بالفرصة المناسبة، وأبانت أن الاستثمار البلدي في الطائف شهد نمواً متلاحقاً خلال السنوات الماضية، واستطاعت الأمانة خلال الفترة الأخيرة من تنشيط الحركة الاقتصادية من خلال دعم المستثمرين ورواد الأعمال وتقديم التسهيلات التي أسهمت في نجاح جملة الاستثمارات البلدية القائمة في المحافظة، وافساح المجال للمزيد من المستثمرين للمشاركة الفعالة تشغيل وتطوير الخدمات والأنشطة الترفيهية والسياحية والتجارية والصناعية والاجتماعية والخدمية، وتعريفهم بالامكانات والمقومات السياحية الكبيرة للطائف كمصيف المملكة الأول، وبوابة مكةالشرقية، واعتبارها حجر الزاوية في منظومة السياحة بمدن منطقة مكةالمكرمة الرئيسة.