أعلن صندوق الاستثمارات العامة، عن تحوّل 4 أندية رياضية سعودية وهي الاتحاد والأهلي والنصر والهلال إلى شركات يكون كل منها مملوكًا من قبل صندوق الاستثمارات العامة ومؤسسات رياضية غير ربحية لكل نادٍ، وهي مؤسسة أعضاء كل من نادي الاتحاد والأهلي والنصر والهلال. وأشار الصندوق إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، ويعمل الصندوق مع وزارة الرياضة للانتهاء من جميع الإجراءات النظامية لإتمام تحوّل الأندية إلى هيكلتها الجديدة كأربع شركات مستقلة يتم تأسيسها مع كل مؤسسة غير ربحية الخاصة بكل نادٍ. وستكون ملكية الصندوق في كل نادٍ بنسبة 75 %، وفي المقابل ستملك كل مؤسسة رياضية غير ربحية - لكل نادٍ من الأندية الأربعة - 25 % من النادي، وبحسب الصندوق سيتيح تحوّل الأندية الأربعة فرصاً متنوعة لقطاع الأعمال لعقد الشراكات والاتفاقيات والرعايات في مختلف الرياضات بما يعزز من إمكاناتها، وبما يسهم في توفير فرص تنموية، وتعزيز مساهمة القطاع في الناتج المحلي، ورفع حجم المحتوى المحلي على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والدولية. ورفع وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، بمناسبة إطلاق سموه مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، والذي يهدف إلى بناء قطاع رياضي فعّال، من خلال تحفيز القطاع الخاص وتمكينه، للإسهام في تنمية القطاع الرياضي، بما يحقق التميّز المنشود للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية، إلى جانب توسيع قاعدة الممارسين لمختلف الألعاب والرياضات؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030. وقال: «يعدّ مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، تأكيداً جديداً على الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وما يوليانه من عناية واهتمام بالقطاع الرياضي، منحه المزيد من التميز والنجاح، والذي تجسَّد في العديد من الاستضافات الدولية العالمية، إلى جانب الارتفاع الكبير في مستوى المنافسات الرياضية السعودية، والتي باتت محط أنظار العالم». وأضاف وزير الرياضة: «إطلاق سمو ولي العهد لهذا المشروع الرياضي الضخم، هو استمرار للخطوات المتسارعة التي نسير بها في بلادنا نحو الوصول لتحقيق مستهدفات الرؤية المباركة، حيث يمثل هذا المشروع تحولاً نوعياً وتاريخياً للقطاع الرياضي بالمملكة، سيسهم -بإذن الله- في تحقيق التنوع الاقتصادي، ورفع مستوى الاحترافية والحوكمة وتعزيز التنافسية، بما ينعكس على حاضر الرياضة السعودية ومستقبلها». وأوضح وزير الرياضة: «أن الصندوق سيستثمر في الأندية الأربعة، بعد تحويلها إلى شركات، بنسبة 75، مقابل 25 للمؤسسات غير الربحية التي تضم الأعضاء الحاليين في الجمعية العمومية للنادي والأعضاء الجدد المنضمين إلى المؤسسة، ويتم ترشيح عضوين من قبلهم في عضوية مجلس إدارة شركة النادي على أن يكون أحدهما رئيساً لمجلس الإدارة، فيما يعين الصندوق 5 أعضاء، مبيناً أن الدعم الحكومي مستمر لجميع الأندية، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك ارتفاع في أسعار تذاكر مباريات الأندية المخصصة». وأضاف: «إن دعم سمو ولي العهد ساهم في تطوير وتعزيز القطاع الرياضي، والتخصيص سيكون له أثر كبير للاستثمار وتوسعة القاعدة الجماهيرية، منوهاً إلى أن تحقيق هدف الوصول لأفضل 10 دوريات في العالم يتطلب الكثير من الجهد والعمل، وأن الوزارة والجهات المختصة بالشأن الرياضي تسعى لتحقيق ذلك».