أعلنت جمعية "مُعين" لتأهيل الأحداث والمعرضين للانحراف، عن قيامها بإطلاق "مشروع قادر" الذي يقوم على نموذج ماتركس العالمي وبرنامج الخطوات الاثنى عشر لتأهيل مرضى الإدمان، وذلك بدعم من مؤسسة الشيخ عبدالله الراجحي الخيرية. ويمر المشروع ب 3 مراحل تتم على مدار 6 أشهر هي: المرحلة التمهيدية و مرحلة التعافي المبكر ومرحلة الوقاية من الانتكاسة. ويتخلل تلك المراحل مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تخدم مجالات "التربوي- النفسي- الأسري - الاجتماعي- والترويجي". من جهته قال د. فهد المبرز، مدير المشاريع بمؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية، إن المشروع يأتي في إطار اتفاقية ثلاثية بين مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية وجمعية "مُعين" وفرع وزارة الموارد البشرية في الرياض، بهدف تأهيل النزلاء وتمكينهم من خلال منهجية محكمة ومقاييس مقننة لرفع جودة الحياة وتمكينهم للعيش في الحياة باستقلالية وبجودة أعلى. وأضاف أن المشروع أو البرنامج يشمل تأهيل الأخصائيين الذين يباشرون العمل لنقل المعرفة من الشريك المنفذ إلى الإخصائيين في دور الملاحظة حتى يكون دورهم مستمر ويحدثون الأثر في الأجيال القادمة. بدوره، قال ناصر البقمي، الأمين العام لجمعية مُعين، إن توقيع الاتفاقية الثلاثية بين الوزارة تأتي امتداداً لاتفاقية سابقة تم تنفيذها ووفق الله الجمعية في تنفيذ ما تم تكليفها به. من جانبه، أكد مدير "مشروع قادر" سطام بن فراج السهلي، أن المشروع هو برنامج علاجي يهدف إلى تأهيل الأحداث مدمني المخدرات، والسلوكيات الإدمانية المصاحبة للتعاطي، ومساعدتهم في استمرارهم في التوقف على أسس علمية تستهدف الجوانب النفسية والاجتماعية والأسرية والدينية. وأوضح السهلي أن ذلك يسهم في تصحيح التشوهات المعرفية والمعتقدات الخاطئة لديهم، كما يساهم أيضا في إعادة تأهيلهم وإكسابهم المهارات الداعمة لحياة إيجابية وفعالة. يذكر أن جمعية "مُعين" هي أول جهة خيرية في المملكة متخصصة في تدريب وتأهيل وتمكين مستفيدي المراكز ودور الملاحظة التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.