نعيش هذه الأيام، والفترة المقبلة، الاختبارات الفصلية، وكذلك بعد فترة الاختبارات النهائية، والتي ندعو الله سبحانه أن ييسر لأبنائنا وبناتنا التوفيق والسداد والبركة، لابد لنا أن نبعث رسائل الطمأنينة والإيجابية، للطلاب والطالبات والأبناء والبنات وكذلك أولياء الأمور بعدم تصعيب الاختبار وأنه صعب أو شيء يستحيل الوصول له أو حله بالكامل، إن هذه السلبية لها أثر في تحطيم الهمة وتكسير مجاديف الأمل، من المهم التحفيز المستمر والتفاؤل الدائم، حيث إن الدعاء هو السلاح القوي بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، وذلك بعد فعل الأسباب والاجتهاد بالمذاكرة والصبر والمتابعة المستمرة، والأمر المهم أن الاستعداد لأي اختبار نؤديه يكون منذ بداية الفصل والمتابعة المستمرة، وعدم إهمال الواجبات أو التكاليف أو ورش العمل. من النصائح المهمة لتأدية الاختبار بشكل إيجابي، تنظيم الوقت والمتابعة المستمرة لكل درس وعدم الإهمال، لأن الإهمال يسبب الكساد والتراكم لكثير من التكاليف عندها تجد أنك فقدت طريق النجاح بسبب عدم المتابعة منذ البداية، تعد المشاركة أثناء الحصة أو الدرس من الأمور التي تساعد على التذكر والفهم، واذا كان هنالك صعوبة يمكنك سؤال معلم المادة عنها، من الضروري وجود دفتر ملاحظات أو ورقة ملصقات يمكنك من خلالها كتابة الملاحظات المهمة والتي قد يشير لها المعلم أثناء الشرح، يجب التأكيد على أنه لا يوجد شيء مستحيل أو صعب، وكل شيء في حياتنا له حل، لابد من التدرب والتدريب على حل الاختبارات السابقة أو المماثلة لكي تذهب رهبة الاختبار وخوفه، الاختبارات التي نؤديها هي لقياس مدى الفهم للمادة نفسها ومن خلال هذا الاختبار يتم تحديد المستوى الأكاديمي من حيث التفوق أو المستوى المتوسط أو المتدني، من المهم التغذية الصحية وكثرة شرب السوائل، النوم باكراً سلاح مهم للاستيقاظ بكامل النشاط والحيوية، إن تنظيم الوقت ضروري وهذا بدوره سوف يرتب أمورك وأولوياتك، من المهم أيضاً المشاركة مع زملائك لنفس الاختبار والمذاكرة الجماعية، الملخصات سوف تختصر عليك الوقت والجهد في مئات الصفحات من كتاب المنهج، الخرائط الذهنية والرسوم البيانية لها دور فعال في مهارة الاستذكار والتذكر، وكذلك القراءة السريعة وعدم الوقوف عند الشيء الصعب.