تمكنت السلطات الأميركية الثلاثاء بعد مطاردة استمرت أياما من إلقاء القبض على مكسيكي متهم بقتل خمسة أشخاص من جيرانه بعد أن طلبوا منه التوقف عن التدرب على الرماية في حديقة منزله في تكساس، وفق ما أفاد مسؤول في الشرطة. وقال غريغ كايبرز رئيس الشرطة في مقاطعة سان حاسينتو للصحافيين "هذا الرجل بات لدينا الآن قيد الاحتجاز"، مضيفا أنه تم العثور عليه مختبئا في خزانة". ونجح فرانسيسكو أوروبيسا في الفرار بعد إطلاقه النار الجمعة على جيرانه في بلدة صغيرة في كليفلاند. وراوحت اعمار ضحاياه بين 9 و31 عاما. من جهته، أفاد تود ديلون المدعي العام لمقاطعة سان جاسينتو لشبكة "ان بي سي" أنه تم إلقاء القبض على أوروبيسا بولاية تكساس على بعد قرابة 17 ميلا من كليفلاند. وبينما نشرت السلطات مئات من رجال إنفاذ القانون للبحث عن الشاب البالغ 38 عاما، عرضت أيضا مكافأة قدرها 80 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله. وتحول إطلاق النار الجماعي الأحدث ضمن سلسلة من عمليات إطلاق النار في الولاياتالمتحدة إلى مادة للنقاش حول انتشار السلاح إضافة إلى أزمة الهجرة. وأشار غريغ آبوت حاكم ولاية تكساس إلى أن المشتبه به "قتل خمسة مهاجرين غير شرعيين"، على الرغم من أن وضع الهجرة الخاص بهم لم يتضح على الفور. وقال آبوت لاحقا إن ضحية واحدة على الأقل "ربما كانت في الولاياتالمتحدة بشكل قانوني". ويتحدر جميع الضحايا من هندوراس التي تنطلق منها قوافل المهاجرين بشكل يومي باتجاه حدود الولاياتالمتحدة. وتم ترحيل أوروبيسا وهو مواطن مكسيكي من الولاياتالمتحدة أربع مرات على الأقل منذ عام 2009، وفقا لشبكة "سي ان ان". مقتل ثمانية تلاميذ بلغراد - أ ف ب قُتل ثمانية تلاميذ وبوّاب وأصيب ستّة تلامذة آخرين ومدرّسة بجروح بإطلاق نار استهدف الأربعاء مدرسة في وسط العاصمة الصربية بلغراد ونفّذه تلميذ أوقفته قوات الأمن، كما أعلنت السلطات. وتسبّب هذا الهجوم المسلّح بصدمة كبيرة في الدولة الواقعة في البلقان وحيث نادراً ما تشهد مدارسها عمليات إطلاق نار. وقالت وزارة الداخلية في بيان إنّه "في إطلاق النار الذي وقع هذا الصباح في مدرسة فلاديسلاف ريبنيكار الابتدائية في حيّ فراكار، قُتل ثمانية أطفال وبوّاب، وأصيب ستّة أطفال ومدرّسة نقلوا إلى المستشفى". وأضافت أنّ الهجوم نفّذه تلميذ في هذه المدرسة يبلغ 14 عاماً وقد ألقت القبض عليه قوات الأمن في باحة المدرسة. وأعلن رئيس بلدية فراكار، ميلان نيديليكوفيتش، للصحافيين خلال تفقّده موقع المجزرة أنّ البوّاب الذي قضى "حاول منع وقوع هذه المأساة ومات (...) لكانت المأساة لتكون أسوأ بكثير لو لم يقف هذا الرجل أمام الصبي الذي راح يطلق النار". وبحسب وزارة الداخلية فقد بدأ الصبي إطلاق الرصاص قرابة الساعة 08,40 صباحاً (06,40 ت غ). جرائم تسميم بانكوك - أ ف ب اتُهمت امرأة تايلاندية يُشتبه في أنها سمّمت أشخاصاً بالسيانيد، بتنفيذ 14 جريمة قتل، على ما أعلنت الشرطة الأربعاء، في إحدى أكبر القضايا المعنية بجرائم السفاحين في تايلاند. سرقت سارارات رانغسيووثابورن مئات الآلاف من الباهت (آلاف الدولارات) من ضحاياها قبل تسميمهم بالسيانيد. وسبق أن أوقفت المرأة الأسبوع الفائت للاشتباه في تورطها بمقتل تسع أشخاص مدى سنوات عدة، فيما وسّعت الشرطة تحقيقاتها سريعاً عقب توقيفها. وقال نائب رئيس الشرطة التايلاندية سوراشات هاكبارن الأربعاء، إنّ زوجها، وهو شرطي برتبة عالية، متهم أيضاً بعمليات احتيال واختلاس مرتبطة بجرائم القتل. ويشتبه في أن رانغسيووثابورن اعتمدت الأسلوب نفسه مع 15 شخصاً، إذ سمّمتهم عبر جعلهم يتناولون "كبسولات عشبية" تحتوي على السيانيد، مع العلم أنّ امراة منهم نجت. وقال سوراتشات هاكبارن في تصريح صحافي "كانت تطلب من معارف لها أن يقرضوها المال وتقول إنّها تتكبّد ديوناً كبيرة في بطاقاتها الائتمانية. وعندما بدأ هؤلاء الأشخاص يطالبونها باستعادة أموالهم، قتلتهم"، مضيفاً "نجري تحقيقاً في شأن إجمالي المبالغ التي أخذتها من الضحايا". وكان الشرطي أشار في الأسبوع الفائت إلى أنّ المبالغ الخاصة بكل قضية تصل إلى مئات الآلاف من الباهت. إلا أنّ رانغسيووثابورن وزوجها ينفيان التهم الموجهة ضدهما. واتُهمت رانغسيووثابورن الحامل في شهرها الرابع، بارتكاب 14 جريمة قتل عن سابق إصرار وتصميم ومحاولة قتل واحدة، في وقت تحقق فيه الشرطة في قضيتين أو ثلاث قضايا أخرى يحتمل أن تكون رانغسيووثابورن معنية بها. وفُتحت القضية عندما اشتُبه بقتلها صديقة لها في مقاطعة راتشابوري، غرب بانكوك، قبل نحو أسبوعين. وذكرت وسائل إعلام محلية أن صديقتها عُثر عليها على ضفة أحد الأنهر خلال مراسم بوذية تتمثل في إطلاق أسماك في النهر. وبعد استجواب رانغسيووثابورن، توصل المحققون إلى وجود صلة مع حالات تسمم أخرى بالسيانيد في مقاطعتي كانشانابوري (غرب) وناخون باثوم قرب بانكوك. وخلال الأسبوع الفائت، وسّعت الشرطة النطاق الجغرافي لتحقيقاتها لتطال خمس مقاطعات معظمها غرب بانكوك.