أعلنت شرطة تكساس في الولاياتالمتحدةالأمريكية أنها تعتقد بإقدام رجل مسلح على قتل خمسة من جيرانه، بعد مشادة معهم دارت حول تدربه على إطلاق النار من سلاح نصف آلي في مكان قريب. وتبين أن من بين القتلى امرأتين وُجدت جثتاهما ملقاتين فوق طفلين ما زالا على قيد الحياة، بحسبما ذكره الشريف غريغ كابيرز. وقال في تصريح لمحطة KTRK المحلية «في رأيي، كانتا تحاولان فعلاً حماية طفليهما والحفاظ عليهما على قيد الحياة». وأضاف أن جميع القتلى تعرضوا للإصابة بالرصاص «من العنق إلى الأعلى، ويكاد يكون ذلك أشبه بأسلوب إعدام، وتركز في الرأس». وتم تحديد هوية المشتبه فيه، وأنه مكسيكي، واسمه فرانسيسكو أوروبيز، ولا يزال متوارياً عن الأنظار، ويعتقد أنه مسلح. ويسود الاعتقاد عند المحققين أن الضحايا طلبوا من الجاني الذي كان مخموراً، التوقف عن إطلاق النار أثناء محاولتهم وضع طفل في سريره للنوم.. ليجيبهم الرجل «أنا أطلق النار في فناء منزلي، وأفعل ما يحلو لي في مسكني». وتابع الشريف كابيرز أنه بعد أن عاد كل طرف إلى منزله «تسلل المسلح إلى منزل الجيران وبدأ في إطلاق النار»، حيث كان هناك ما مجموعه 10 أشخاص في المكان حينها. يشار إلى أن جميع الضحايا من هندوراس، وبينهم طفل في الثامنة من عمره، ووقع الحادث في وقت متأخر من ليلة الجمعة في بلدة صغيرة في كليفلاند، بمقاطعة سان هاسينتو بولاية تكساس.