برعاية الهيئة العامة للترفية، وتنظيم وإشراف شركة «روتانا ميوزك جروب»، قدمت ليلتين من «ليالي الماضي الجميل» على مسرح «محمد عبده أرينا»، والتي تأتي ضمن برنامج «تقويم الرياض»، بحضور جماهيري كبير، قدم فيه مجموعة من ذاكرة الفن الخليجي وتقارير عن محتواهم الفني وبدايات ثقافة الأغنية المليئة بالنجاحات. وشهدت أمسية الختام اتصالاً هاتفياً من معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه والذي عايد فيه الحضور، إذ قال: «اليوم وأمس نحتفل بفنانين غالين علينا، من لوننا وطعمنا، فنانين سعوديين أثروا الساحة الفنية، لم يحالفهم الحظ أن يعيشوا معنا الطفرة التي نعيشها الآن في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد»، مضيفاً «شددت على هيئة الترفيه، وشركة روتانا، وبنش مارك، وصلة، على أن يُعطى الفنان السعودي بكل الفقرات والاحتفالات حقه»، مؤكداً في ذات الوقت «أن الفنان السعودي سيأخذ حقه كاملاً في هذا العهد الكريم». بينما كان الأستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لروتانا. يتابع كافة التفاصيل من استعدادات الفنانين وبدء البروفات والتنظيم وحضوره للمؤتمرات الصحافية وما يجري خلف الكواليس. هذا، واختتمت جلسات «ليالي الماضي الجميل»، بسهرة فنية أحياها كل من الفنان خالد عبدالرحمن، فهد الكبيسي، عايض، دحوم الطلاسي، عبدالعزيز الطيار، وسط حضور كبير من عشاق الفن الأصيل على خشبة مسرح محمد عبده أرينا بمنطقة بوليفارد رياض سيتي. والتي افتتحها الفنان عبدالعزيز الطيار بعملين لوالده الراحل حمد الطيار، منها «صاحبي جاني عابر، مرحوم ياللي» وسط احتفاء جماهيري رائع، في وقت شهدت فيه شاشات المسرح عرضاً مرئياً لأبرز محطات الطيار وخدماته للأغنية الشعبية، بينما قدم الفنان فهد الكبيسي مجموعة من أعمال فهد بن سعيد، منها «يناس مال للهوى دكتور، سواد الليل جلاب الهموم، من ردى الحظ، شفتك معه واقفيت، خلاص من حبكم» والتي اكتسبت شهرة واسعة خلال العقود الماضية، فيما قدم الفنان عايض عدداً من أعمال الراحل عيسى الأحسائي، منها «متى ينتهى هذا العذاب، على قدر ماتعطيني اعطيك، يابنت هذا الهوى، يا سلام ويا سلام الله»، وتغنى دحوم الطلاسي بعدد من أغاني حمد الطيار ك»هل دمعي على خدي، يابنات الهنود، مايطيق الصبرا» وغيرها. و اختتمت أمسية أمس بالنجم الجماهيري خالد عبدالرحمن، الذي عكس حفاوة الفن العتيق، قبل أن يقدم مجموعة من الوصلات الغنائية المميزة للراحل بشير شنان والتي اشتهرت بتفاصيل المكان والزمان، مقدماً «غاب القمر، ياحبيبي ترى الدنيا عريضة، لاب في عزوتي، يا هل الشميسي». وكانت افتتاحية «ليلة من الماضي الجميل» انطلقت أول أمس الخميس، على مسرح محمد عبده أرينا، أحيتها الفنانة داليا مبارك، ومطرف المطرف، ووعد، وراشد الفارس. افتتحتها داليا مبارك بأربعة أعمال غنائية رائعة للراحلة رباب، حيث قدمت داليا أغنية «أرجوك، صوت لي واقولك سم، اجرح وعذب»، في حين كان التفاعل الأكبر من نصيب رائعة «لنا بالعادة كل خميس»، وسط تفاعل كبير من الجماهير التي حضرت الأمسية. وفي ذات الأمسية أطل الفنان مطرف المطرف على الجمهور عبر غنائه عددًا من أعمال عوض دوخي ذات الألحان الطويلة، وقدم أداءً مميزًا من خلال عزفه بالعود، وسط انسجام من الحضور الذي استمع إلى «صوت السهارى، دع الوشاة، على دمع عيني، ياحبيبي، وعذروب خلي». وشهدت الأمسية أيضًا حضورًا رائعًا للنجمة «وعد» التي قدمت مجموعةً من أعمال الفنانة الراحلة «عتاب»، تمثلت في: «جاني الأسمر، بشروني، يا سعودي، احطك في قلبي»، وتميزت بأداء موسيقي رائع يعكس أهمية الليلة الغنائية التي اختتمها النجم راشد الفارس بعدد من أعمال الراحل سلامة العبد الله وهي «أهديتلك يازين، ياعين ياللي ساهره، ياعلي، تولعت بك والله». وتميز مسرح محمد عبده أرينا بطابع شعبي، من خلال اللون الذي يعكس طبيعة الصحراء، والفرقة التي تزينت باللبس الوطني السعودي، كما عُرضت عبر شاشات المسرح صور النجوم الراحلين «بشير شنان، عيسى الأحسائي، فهد بن سعيد، حمد الطيار، رباب، عتاب، عوض دوخي، سلامة العبدالله». مطرف المطرف راشد الفارس الفنانة وعد فهد الكبيسي دحوم الطلاسي عبدالعزيز الطيار خالد عبدالرحمن عايض يوسف