في مشاهد دافئة، قدمت المملكة صورة بديعة عن أدوارها الإنسانية المتواصلة، عبر جهودها الكبرى في عملية إجلاء رعاياها ورعايا عددٍ من الدول الخليجية والشقيقة والصديقة، وعددٍ من المدنيين والدبلوماسيين والمسؤولين الدوليين من السودان بعد اندلاع الحرب فيها. وعبرت دول ومنظمات والمدنيون الذين تم إجلاؤهم عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على توجيهاتهما ومتابعتهما المباشرة لعملية إجلاء الرعايا، التي تمت بكل يسر وسهولة، حتى وصولهم بسلام وأمان لمدينة جدة، وتوفير الاحتياجات كافة لهم تمهيداً لمغادرتهم إلى أوطانهم.