شدد مانشستر سيتي الضغط على المتصدر أرسنال بفوزه الصريح خارج ملعبه على ليستر سيتي 3-1 السبت في المرحلة 31 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، في حين فتحت خسارة كل من نيوكاسل الثالث وتوتنهام الخامس الباب أمام مانشستر يونايتد لتعزيز حظوظه بالمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل على حساب أحدهما، بسقوط الأول الصريح أمام مضيفه أستون صفر-3 والثاني على أرضه أمام بورنموث الذي يصارع من أجل البقاء 2-3. ورفع سيتي رصيده إلى 70 نقطة مقابل 73 لأرسنال الذي يحل ضيفاً على جاره وست هام اليوم. في المقابل، تجمد رصيد نيوكاسل عند 56 نقطة في المركز الثالث الذي من الممكن أن يتنازل عنه في حال تعادل أو فوز مانشستر يونايتد أمام مضيفه نوتنغهام فوريست الأحد. أما توتنهام فبقي خامساً برصيد 53 نقطة لكنه لعب مباراتين أكثر من نيوكاسل ومانشستر يونايتد، علماً أنه سيواجه نيوكاسل في المرحلة المقبلة. على ملعب "كينغ باور" لم يحقق تعيين مدرب جديد لليستر سيتي هو دين سميث أي دفعة معنوية لفريقه، لأن مانشستر سيتي في مستوى لا يرحم في الوقت الحالي لا سيما بعد الفوز اللافت على بايرن ميونيخ الألماني بثلاثية نظيفة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وبعد أربع دقائق من بداية المباراة افتتح المدافع جون ستونز التسجيل لسيتي بتسديدة "على الطاير" سكنت الزاوية العليا للشباك. ثم احتسب الحكم ركلة جزاء لسيتي إثر لمسة يد داخل المنطقة انبرى لها بنجاح مهاجمه النروجي العملاق ارلينغ هالاند (13)، وسرعان ما أضاف هالاند الثالث عندما استلم كرة أمامية من صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين فسار بها بضعة أمتار قبل أن يسددها في الشباك (25). وقرر مدرب سيتي إراحة هالاند بين الشوطين لمباراة الإياب ضد بايرن المقررة الأربعاء المقبل وزج بالمهاجم الأرجنتيني خوليان الفاريس. وعموماً بقيت السيطرة للضيوف في الشوط الثاني في وقت أخرج غوارديولا أفضل لاعبيه تباعاً قبل أن يسجل ليستر هدفاً شرفياً بواسطة النيجيري كيليشي ايهياناتشو مهاجم سيتي السابق (75). وعلى ملعب فيلا بارك، وضع أستون فيلا حدًا لسلسلة من خمسة انتصارات تواليًا لنيوكاسل عندما أسقط ضيفه 3-0 ونجح فيلا في التقدم باكرًا بعد أن وصلت عرضية إلى أولي واتكينز عن الجهة اليمنى نحو القائم الثاني، مررها رأسية إلى جايكوب رامسي تابعها بيسراه من مسافة قريبة (11). وواصل واتكينز تألقه وبعد أن ألغي له هدف بداعي التسلل بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" (62)، أضاف الهدف الثاني لفريقه بعدما وصلته كرة من الإسباني أليكس مورينو أمام المرمى، التف حول نفسه وأسكنها الشباك (64). وسجل هدفه الشخصي الثاني وال14 في الدوري هذا الموسم بعد لعبة جماعية رائعة من فيلا وصلت على إثرها الكرة إلى رامسي داخل المنطقة تابعها خلفية تمريرة إلى واتكينز الذي سددها إلى يسار بوب (83). وفي شمال لندن، حقق بورنموث مفاجأة من العيار الثقيل بإسقاطه توتنهام في عقر داره 3-2 ليصعب من مهمته في المشاركة في دوري الأبطال. تقدم سبيرز عبر مهاجمه الكوري الجنوبي هيونغ مين سون إثر تمريرة من الكرواتي ايفان بيريتشيتش (14). لكن الأوروغوياني ماتياس فينا أدرك التعادل لفريق الساحل الجنوبي في الدقيقة 38. وعاد بورنموث ليتقدم عبر مهاجمه دومينيك سولانكي (51). وانتظر توتنهام حتى الدقيقة 88 ليدرك له التعادل الجناح الهولندي ارنو دانجوما بتسديدة زاحفة. ووسط المد الهجومي لتوتنهام للخروج بنقاط المباراة الثلاث، نجح بورنموث في استغلال هجمة مرتدة سريعة ليسجل له البوركيني دانغو واتارا هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع. واستمر تشلسي في عروضه السيئة على الرغم من تعيين مدرب جديد هو فرانك لامبارد الذي خسر أول ثلاث مباريات له مع فريقه السابق، وكانت الأخيرة السبت على أرضه أمام برايتون 1-2. أجرى لامبارد تغييرات عدة على تشكيلته لكن الأمور لم تتحسن على الرغم من تقدم فريقه بهدف لكونور غالاغر (13)، لكن برايتون رد باثنين عن طريق داني ولبيك (42) والباراغوياني خوسيه سيسار انسيزو (69).