دخلت جمعية أسر التوحد موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد جمع أكبر عدد توقيعات على أحجية الصور المقطوعة على مستوى العالم، وذلك خلال تدشين حملتها التوعوية العالمية الأولى من نوعها بعنوان #لغز_التوحد، والتي جاءت تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحُّد، بحضور سمو رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الأمير سعود بن عبد العزيز بن فرحان آل سعود، والأستاذة أريج المعلِّم الأمين العام للجمعية، وعدد من الشخصيات الهامة بالقطاعين العام والخاص. وعبر سمو رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الأمير سعود بن عبد العزيز بن فرحان آل سعود عن سعادته بهذا الإنجاز العالمي الذي يسجل بالمقام الأول باسم المملكة في موسوعة جينيس، مشيراً إلى أن هناك العديد من المكاسب من الدخول إلى الموسوعة من أهمها إبراز دور المملكة في الاهتمام بفئة التوحد عبر كافة القطاعات ذات العلاقة، إضافة إلى أنها مكنت عمل الجمعيات وقدمت لهم كل التسهيلات لتقديم أجود الخدمات. ونوه إلى أن هذا الإنجاز المحقق يعتبر حافز لتواصل جمعية أسر التوحد في تقديم المبادرات، والابتكارات التي تساهم في تقديم ما هو نافع لذوي أضطراب طيف التوحد. وقال: حملتنا العالمية التي أطلقت اليوم مختلفه عن ما كانت سابقاً خصوصاً وأنها تُوجت بتحقيق هذا الرقم القياسي الذي يعتبر البداية نحو برامج ومبادرات أكثر تأثيراً على مستويات عالية جداً. من جهتها أكدت الأمين العام لجمعية أسر التوحد أريج المعلم أن الجمعية تسعى وفقاً لرسالتها بالنهوض بقطاع التوحد في المملكة من خلال دعم وتنسيق جهود كافة الجهات ذات العلاقة وفق منظور علمي شامل وعمل مؤسسي متكامل وشراكة تنموية فاعلة. وأشارت إلى أن تحقيق الرقم القياسي والدخول إلى موسوعة جينيس ليس وليد الصدفة وإنما عمل دؤوب واجتماعات طويلة لبحث المجالات التي يكون لها صدى كبير ليس محلياً وإنما عالمياً. وبينت المعلم، أن تميز الجمعية في اختيار مشاريعها هو امتداد لخطتها الاستراتيجية المبنية على العديد من الأسس العلمية الحديثة، وقالت: تنتهج الجمعية في جزء من نشاطها نحو إيصال صوتهم على مستوى العالم وجذب الأنظار لهم كون ذلك سيحقق العديد من المزايا لهذه الفئة الغالية على قلوبنا، مؤكدة على أن أهم رسالة في الحملات التوعوية مفادها أن اضطراب طيف التوحد ليس إعاقة وإنما قدرة من نوع مختلف. وعلى صعيد متصل قدم الشريك الاستراتيجي بانوراما مول العديد من الخدمات اللوجستية لإبراز الحدث العالمي من خلال الاستضافة الكاملة، والتي شملت توفير موقع الفعالية واللوحات، والشاشات، والعربات المتنقلة، والعبارات الترويجية للحدث في كافة مرافق المول، ودعوة العديد من الشخصيات المؤثرة، ويأتي ذلك عبر دور إدارة المول من خلال المسؤولية الاجتماعية الذي قدم بصورة مميزة أكسب الحدث مزيداً من الانتشار والظهور. الجدير بالذكر أن الحملة التي أطلقت تضمَّنت عدة زوايا مختلفة بما فيها التوعية في المقام الأوَّل، وإشعار العامَّة والزوَّار بالأحاسيس التي يمُر بها ذوي طيف التوحد كما كانت هناك عدة فعاليات مختلفة من ضمنها توثيق الحدث بالتقاط الصور التذكارية الفورية، وعرض المنتجات الخاصَّة بجمعية أسر التوحد.