قال مسؤولون في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية إن موظفا في بنك قتل أربعة من زملائه وأصاب تسعة آخرين في هجوم بثه مباشرة من وسط المدينة. وقالت إدارة الشرطة إن مطلق النار قُتل في مكان الحادث، لكن لم يتضح ما إذا كانت وفاته بسبب نيران الشرطة أم أنه هو الذي أصاب نفسه بالرصاص. وحددت الإدارة هوية مطلق النار وقالت إنه كونور ستيرجن (23 عاما) موضحة أنه انضم إلى فرع بنك (أولد ناشونال بنك) في وسط المدينة كموظف بدوام كامل العام الماضي. وقالت الشرطة إنها تحركت في غضون دقائق من تلقيها تقارير عن وجود مهاجم في حوالي الساعة (1230 بتوقيت جرينتش) في الفرع الواقع بالقرب من ملعب سلاجر فيلد للبيسبول في وسط المدينة التي يقطنها 625 ألف نسمة. وقالت قائدة الشرطة جاكلين جوين فيلارويل للصحفيين إن الضباط أطلقوا الرصاص على مطلق النار الذي كان مسلحا ببندقية. وأضافت أن المهاجم بث لقطات فيديو حية لهجومه عبر الإنترنت. وتعرفت الشرطة على هويات القتلى وهم جوشوا باريك (40 عاما) وتوماس إليوت (63 عاما) وجوليانا فارمر (45 عاما) وجيمس توت (64 عاما). وقال متحدث باسم مستشفى جامعة لويفيل إن تسعة أشخاص أصيبوا في الهجوم يتلقون العلاج في المستشفى، بينهم فردان من الشرطة. وقالت الشرطة إن أحد أفرادها في حالة حرجة. وهناك مصابان آخران فى حالة حرجة. وقال كريج جرينبيرج، رئيس بلدية المدينة للصحفيين في إفادة صحفية "سنعمل معا على منع استمرار أعمال العنف المروعة بالأسلحة النارية هنا وفي أنحاء الولاية". وقال آندي بشير حاكم ولاية كنتاكي بصوت باك خلال الإفادة إنه يعرف بعض الضحايا.