إن ما يقوم به سمو الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير منطقة عسير من رسم وتنفيذ خطط ثابتة للنهوض وجعل المنطقة هي المنطقة اللوجستية الرائدة في الجهة الجنوبية من وطننا الغالي، والتي تتناغم مع رؤية المملكة 2030 في جعل المملكة العربية السعودية هي محور ارتكاز لوجستي يربط قارات العالم ببعضها. إن رئيس اتحاد الغرف السعودي ومجلس إدارة غرفة أبها حسن الحويزي ورئيس اللجنة اللوجستية شاكر بن عوير وأعضاء اللجنة اللوجستية بما يعملون ويقدمون من خطة استراتيجية واضحة ومتابعة ميدانية للقطاع اللوجستي ومتطلباته وتحدياته، إنما هو يعكس حرص سمو الأمير تركي بن طلال آل سعود -حفظه الله- على جعل القطاع الخاص هو العين الثالثة للمسؤول والعين الصادقة للمستثمر. وجود مطارين بالمنطقة ووجود منفذ بري دولي وسهل بحري ممتد لأكثر من 200 كيلو متر يجعل المنطقة بيئة رائدة للقطاع اللوجستي. إن ما مرت به عسير خلال الأربع سنوات الماضية من نمو في نسبة مناطق التخزين والمناولة فاقت المناطق الأخرى، لهو دلالة واضحة على ما تتميز به المنطقة من بنية تحتية متينة ودعم حكومي على مستوى المنطقة وتسهيلات تجارية من جهات التمويل الخاص. لقد وصل عدد المصانع في منطقة عسير أكثر من 300 مصنع في منطقة هيئة المدن الصناعية وأكثر من 200 معمل ومصنع في مناطق أمانة المنطقة، ووصل عدد الشاحنات الداخلة والخارجة يومياً لأكثر من 2800 شاحنة. إن حرص سمو الأمير واجتماعاته الدورية مع وزير النقل لتعكس حرص سموه الكريم وقناعته الأكيدة بالخدمات اللوجستية المتكاملة للمنطقة، وإن تدشين سمو الأمير لمشاريع الطرق الأخيرة بقيمة تجاوزت مليار ريال تعتبر نقله نوعية في جودة السلامة على الطرق البرية. عضو اللجنة اللوجستية