تعود عجلة الدوري من جديد لإكمال ما تبقى من مباريات بعد التوقف لأيام الفيفا ومعسكر الأخضر الذي خاض من خلالها وديتين أمام منتخبي فنزويلا وبوليفيا خسرهما بنتيجة 2 - 1، الإثارة تعود من جديد بعد خطف الاتحاد صدارة الدوري، وتحفز النصر لمصادرة المتصدر وانتعاش الهلال وعودته لجادة الانتصارات، في نفس الوقت يشهد الشباب تذبذباً في مستوياته وتراجعاً يخيف عشاقه ومحبيه لضعف المنافسة على بطولة الدوري، ويرى النقاد فرصة انحصار المنافسة على بطولة الدوري بين الاتحاد أولاً يليه الهلال ثم النصر قياساً بقراءة تحليلية لأداء الفرق خلال المواجهات السابقة وجاهزية اللاعبين وقدرة مدربي الفرق على تجاوز عقبه المنعطف الأخير في الدوري. بالتأكيد أن الجولات المقبلة ستشهد صراعاً قوياً في المنافسة على البطولة وآخر في الهروب من الهبوط الذي لم تتضح معالمه حتى الجولة ال21، الأندية في الجولات المقبلة بدأت تواصلها مع الاتحاد السعودي بشأن طلب الحكام الأجانب لضمان عدم التأثير الجماهيري والإعلامي، ورغبة في إبعاد الضغوط عن اللاعبين، المباريات المتبقية ستكون محط أنظار الكثير من المتابعين داخلياً وخارجياً لحدة المنافسة هذا الموسم بين الأقطاب الثلاثة برغبة اتحادية بعدم التفريط في الصدارة والدوري الغائب عنه منذ 2009، وإصرار نصراوي على خطف البطولة الذي أعد العدة لها منذ بداية الموسم، ورغبة هلالية بمواصلة تحقيق البطولة للمرة الرابعة على التوالي كإنجاز فريد من نوعه لم يحققه أحد من قبل، ختاماً تبقى لنا متابعة ما سيحدث خلال الأسابيع المقبلة والاستمتاع بإثارة ستكون حديث الشارع الرياضي.