عانى المنتخب البلجيكي لكرة القدم قبل الفوز 3-2 على ألمانيا في مباراة ودية اليوم الثلاثاء ليحقق الفائز انتصارين من مباراتين أقيمتا في الأيام الأربعة الماضية بينما زاد الضغط على البلد المضيف لبطولة أوروبا 2024. ومع رغبة الفريقين في التعافي من خروجهما المفاجئ من نهائيات كأس العالم في ديسمبر كانون الأول الماضي، كانت بلجيكا هي الفريق الأفضل بينما عانت ألمانيا بسبب خط دفاعها. وتفوقت بلجيكا على ألمانيا تماما في الشوط الأول، وهاجمت مستضيفة اللقاء كيفما شاءت. وتقدمت بلجيكا بهدف بواسطة خمس تمريرات رائعة من عمق نصف الملعب حيث سدد يانيك كاراسكو، غير المراقب والذي كان يملك مساحة كبيرة على اليسار، في الشباك في الدقيقة السادسة. وقبل أن يتمكن أصحاب الأرض من التعافي، ضربت بلجيكا مرة أخرى بعد أداء دفاعي محزن من ألمانيا، حيث مرر كيفن دي بروين الكرة إلى روميلو لوكاكو لينهيها الأخير في الشباك من تسديدة من داخل منطقة الجزاء. وسجل المهاجم البلجيكي ثلاثية في فوز فريقه 3-صفر على السويد في المجموعة السادسة بتصفيات بطولة أوروبا 2024 يوم الجمعة وكان بإمكانه إضافة هدف آخر في الدقيقة 20 عندما سدد في العارضة بضربة رأس قوية. وحصل المنتخب الألماني، الذي تغلب على بيرو 2-صفر يوم السبت في أول مباراة دولية له منذ خروجه من كأس العالم في قطر، على ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول وسجل المهاجم نيكلاس فولكروج هدفه السادس في ست مباريات دولية. وعلى الرغم من أن الشوط الثاني كان أكثر حيوية، تلقت شباك أصحاب الأرض هدفا ثالثا حيث أنهى دي بروين الهجمة من تحرك سريع آخر لبلجيكا في ظل بطء من الدفاع الألماني مرة أخرى. وقلص سيرج جنابري الفارق في الدقيقة 88 لكن ذلك لم يكن كافيا لحرمان مدرب بلجيكا الجديد دومينيكو تيديسكو من الفوز الثاني في مباراتين.