أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منظقة القصيم ، أن الأمر الملكي الكريم لمولاي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - يأتي لأن يكون يوم (11 مارس) من كل عام يوماً خاصاً بالعلم، باسم (يوم العلم)،ليجسّد حرص وعناية أئمة وملوك هذا الوطن منذ تأسيس الدولة السعودية حتى عهد الخير والنماء والعطاء برعاية كريمة من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وأخي سمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله ، مشيراً سموه أن هذه الراية التي تعد رمزاً للعقيدة والقوة وعلو الحكمة والمكانة ، تحمل مضامين سامية وقيمة للعلم التاريخية منذ تأسيس الدولة السعودية في عام 1139ه الموافق 1727م ، مرورا بيوم 27 ذي الحجة 1355ه الموافق 11 مارس 1937م، وهو اليوم الذي أقرّ فيه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه العلم بشكله الذي نراه اليوم خفاقاً بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء مؤكداً سموه أن للراية السعودية دلالات عظيمة وميز تفرّدت بها على مستوى دول العالم ، وهو العلم الوحيد الذي لا يُنكَّس أو ينزل إلى نصف السارية في الحداد أو الكوارث والأحداث الكبيرة التي تُعبر عن موقف الدولة والمراسم الدولية، وله بروتكولات خاصة يُرفع بها العَلَم الوطني داخل المملكة ما بين شروق الشمس وغروبِها في أيام الجُمع والأعياد على جميع مباني الحُكومة والمؤسسات العامة، ولا يجوز أن يلمس العَلَم الوطني أو العَلَم الخاص بجلالة الملك سطحي الأرض والماء، لما يحمله من دلالة دينية بإضافة كلمة التوحيد الإسلامية إليه، والسيف الذي يرمز إلى الوحدة الوطنية.وقال سموه : إن العلم السعودي رآية عظيمة وحّدت مكونات أبناء وطننا الغالي من خلال كلمة التوحيد ،ورمزية كبيرة لقيمة الانتماء إلى القيادة والوطن والدين، وتأصيل القيم النبيلة في نفوس أبناء الوطن ، من أجل تحقيق اللحمة الوطنية والوحدة لوطننا الغالي . وأضاف سموه : أسأل الله العلي القدير ان يحفظ مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وان يوفق أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، وان يديم على وطننا الأمن والأمان ولهذا العلم راية التوحيد العزة والعلو والمكانة .