يستأنف مانشستر سيتي الإنجليزي سعيه نحو إحراز باكورة ألقابه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما تحلّ كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا على لايبزيغ الألماني في ذهاب ثمن النهائي الأربعاء، لكن الأمور لا تسير على ما يرام في صفوف «سيتيزنس» على أرض الملعب أو خارجه. وبدا أن سيتي وجّه رسالة في الدوري المحلّي عندما هزم أرسنال 3 - 1 في عقر دار الأخير منتزعاً منه الصدارة الأسبوع الماضي، قبل أن يتخلّى عنها بعد أربعة أيام بسقوطه في فخ التعادل مع نوتنغهام فوريست 1 - 1. كما يخوض الفريق مبارياته في مختلف المسابقات وسط غيوم ملبّدة، بعد اتهام النادي بأكثر من 100 خرق للقواعد المالية والتي تعود إلى موسم 2009 - 2010. وتعاني كتيبة غوارديولا من عدم استقرار في المستوى الفني، قبل خوض غمار المسابقة التي يلهث وراءها في السنوات الأخيرة. لم يفز سيتي، المملوك إماراتياً، بلقب دوري أبطال أوروبا إطلاقا، كما أن غوارديولا تحديداً المتوّج مرتين كمدرب لبرشلونة، لم يفعل ذلك منذ 2011 في موسمه قبل الأخير في كامب نو، كان قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب القاري عندما بلغ النهائي، لكنه خسر أمام جاره تشلسي بهدف عام 2021. وفي ميلان يستضيف الإنتر بورتو البرتغالي في لقاء متكافئ إلى جد كبير، ومنذ إقصائه في ثمن نهائي الموسم الماضي أمام ليفربول الإنجليزي (0 - 2 و1 - 0)، «كبر» إنتر، خصوصاً بعد تأهله من مجموعة صعبة ضمن بايرن ميونيخ الألماني المتصدر بالإضافة إلى برشلونة الإسباني الذي حلّ ثالثاً. يذكر أن بورتو أقصى ستة أندية إيطالية في العقدين الأخيرين من المسابقات الأوروبية. ويأمل إنتر في بلوغ ربع نهائي المسابقة القارية للمرة الأولى منذ 2011. وتوّج إنتر باللقب القاري ثلاث مرات في 1964 و1965 و2010 وبورتو في 1987 و2004.