دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس، عددا من المشروعات التنموية التي نفذتها أمانة المنطقة الشرقية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم. وثمن سموه دعم القيادة الحكيمة وحرصها على اعتماد المشروعات البلدية التي تحقق جودة حياة المواطن والمقيم وتحقق مستهدفات رؤية 2030. وقال سموه: "سعدت اليوم بتدشين حزمة من المشروعات التنموية والتي تساهم في رفع مستوى جودة حياة السكان والزائرين للمنطقة، إضافة إلى تهيئة مرافق لممارسة الرياضة بالإضافة لإنشاء العديد من الحدائق والمتنزهات وتهيئتها لتناسب جميع أفراد الأسرة وتحقق رغبات وتطلعات أهالي المنطقة". وأضاف سموه: "هذه المرافق وجدت لرفاهية المواطن والمقيم، ومن المهم أن يكون لدى الجميع الوعي الكافي للمحافظة عليها وعلى نظافتها واستغلالها للأغراض التي أقيمت من أجلها، كما على الأمانة والجهات المعنية صيانتها بشكل دوري من أجل أن تبقى وأن تكون فوائدها ملموسة للجميع". وأوضح أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير أن المشروعات شملت إعادة تأهيل وتنفيذ عدد 17 حديقة بحاضرة الدمام بمساحة إجمالية بلغت 180 ألف م2 ومسطحات خضراء بمساحة 100 ألف م2، اشتملت هذه الحدائق على زراعة أشجار ظل متنوعة -ملاعب لكرة القدم- ألعاب تفاعلية وترفيهية وألعاب قوى للفئات العمرية المختلفة وألعاب مهيأة لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى لوحات تعليمية وتوعوية لمرتادي هذه الحدائق. وأضاف: "نظراً لأهمية المحافظة على صحة الفرد والمجتمع قامت أمانة المنطقة الشرقية بتنفيذ عدد من مضامير المشاة من أهمها ممشى الشعلة بالدمام والذي يعتبر ممشى تفاعليا بمساحة 11000 متر مربع يحتوي على مسار جري بطول إجمالي 900 متر، وخدمات متنوعة على طول الممشى، إضافة لممشى الضي بالظهران بطول 600 متر طولي الذي يتضمن ركن بركتنا لكبار السن والذي يشمل أنشطة ترفيهية وألعاب قوى مخصصة لهم وركن للبستنة والمشاركة المجتمعية". ولدعم مفهوم أنسنة المدن تم توفير وتطوير مسارات للمشاة ضمن أرصفة الشوارع بحي البديّع والسلام بالدمام، كما تم إعادة تطوير الشوارع الداخلية وتركيب أعمدة إنارة تجميلية وزراعة أشجار الظل وألعاب وملاعب أطفال، كما تم التشغيل التجريبي لمشروع النقل العام بالحافلات لحاضرة الدمام ومحافظة القطيف وذلك لبناء منظومة النقل العام بالمنطقة الشرقية، من خلال تشغيل أكثر من 80 حافلة حديثة موزعة على 8 مسارات دائرية وبطول إجمالي (400 كم)، وذلك لخدمة أكبر شريحة من سكان وزوار المنطقة الشرقية. وفي ضوء التحسين المستمر التي تقوم به أمانة المنطقة الشرقية لرفع كفاءة شبكة الطرق الحضرية، نفذت الأمانة عددا من مشروعات الطرق والتقاطعات وتحسينها وإضافة مداخل جديدة للمدن وتنفيذ الحلول اللازمة لمعالجة النقاط المرورية والتي أسهمت في تقليل زمن الرحلة وتحسين مستوى الخدمة والسلامة على شبكة الطرق، حيث تم افتتاح جسر طريق الأمير نايف عند تقاطعه مع الشارع الثامن عشر بطول 480 متر، وكذلك تطوير طريق الأمير متعب عند التقائه بطريق الأمير نايف حتى دوار القصور مرورا بتقاطعه مع طريق الأمير محمد بن فهد بطول 6 كيلو. كما دشن سموه عدد 7 مشروعات لتصريف مياه الأمطار بضاحية الملك فهد بالدمام بقيمة إجمالية أكثر من 673 مليون ريال وعدد مشروعين بالعزيزية بمحافظة الخبر بقيمة إجمالية أكثر من 172 مليون ريال وذلك ضمن جهود الأمانة في تطوير البنية التحتية والتي تهدف إلى تخفيض منسوب المياه السطحية وتصريف مياه الأمطار. وسعياً من أمانة المنطقة الشرقية لتمكين المستفيدين من استخدام الأراضي السكنية تم تدشين عدد (12) مشروع لتنمية مخططات المنح بقيمة إجمالية تبلغ (169) مليون ريال، وذلك بحي العزيزية في محافظة الخبر، وضاحية الملك فهد بالدمام وضاحية الملك فهد بالجبيل وحي الروضة بالخفجي ومركز الفريدة ببلدية اللهابة. ورفع أمين المنطقة الشرقية الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه ورعايته للمشروعات التنموية التي تنفذها الأمانة. من جهة أخرى يرعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية "ابصر" اليوم الاثنين حفل إطلاق مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية "ابصر" الإصدار الثاني من دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية وذلك في مقر غرفة الشرقية، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على واقع المسؤولية الاجتماعية في فضاء التنمية المستدامة بمكوناتها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، والبرامج والمبادرات التي يتبنى تنفيذها كافة القطاعات في المنطقة الشرقية للإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وقالت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة أُمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية "ابصر" إن الدراسة تستهدف إلقاء الضوء على مفهوم المسؤولية الاجتماعية المستدامة من المنظور المتكامل من حيث المفهوم والأبعاد والمداخل النظرية، علاوة على استعراض ما يفوق 25 احتياجاً تنموياً في المنطقة الشرقية، والذي يسعى مجلس -ابصر- إلى تحفيز القطاع الخاص على تبنيها ودعمها وفقاً للدور المتوقع منهم في برامج المسؤولية الاجتماعية، والمساهمة في استدامة الاقتصاد الوطني كما نصت عليه رؤية المملكة 2030، والإسهام أيضاً في رفع أداء المؤشر السعودي لأهداف التنمية المُستدامة". زادت تكلفة المشروعات التنموية على مليار ريال