دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس، عدداً من المشروعات التنموية في محافظة الجبيل، بتكلفة إجمالية بلغت 63 مليون ريال. وتضمنت هذه المشروعات تطوير البنية التحتية والطرق، حيث تم تنفيذ أعمال السفلتة والأرصفة والإنارة بحي الجوهرة وحي الخالدية، ومشروعات أنسنة المدن وتحسين وتجميل المداخل، تطوير شارع الملك فيصل الشرقي، وشملت الأعمال إنشاء ممشى السيف الشرقي بطول 1200 وعرض 23 متر، وتنفيذ أعمال التشجير والمسطحات الخضراء مع تركيب أعمدة إنارة تجميلية وإنارة تجميلية للأشجار، إضافة الى إنشاء حديقة بحي الخالدية بمساحة 46000 متراً مربعاً وعدد من الحدائق بحي الحمراء. كما تضمنت إنشاء حديقة وممشى حي الحمراء بمساحة 75000 متر مربع وتشتمل على ممشى بطول 1700 متر وملاعب ومسطحات خضراء وألعاب للأطفال وألعاب قوى، وأعمدة إنارة تجميلية، وإنشاء حديقة وممرات مشاة بمخطط ضاحية الملك فهد بالجبيل، إضافة إلى مشروعات تحسين المشهد البصري حيث تم تنفيذ مشروع تحسين طريق الملك عبدالعزيز وهو المدخل الرئيس لمدينة الجبيل، وتطوير وتحسين دوار الحمراء والذي سيسهم في تحسين الحركة المرورية وزيادة معدل الأمان لسكان المحافظة وزائريها. كما تم تطوير وتحسين تقاطع طريق المدينةالمنورة مع طريق الدمامالجبيل السريع، وشمل المشروع تنفيذ أعمال أرصفة وتكسية حجرية وأعمال زراعية وتشجير وأعمال إنارة ديكورية للأشجار َوالمسطحات الخضراء. فيما تعتزم بلدية محافظة الجبيل تنفيذ عدداً من المشروعات حالياً منها مشروع استكمال تطوير وتأهيل شوارع الجبيل، إضافة إلى عدد من مشروعات الردم والتسوية والسفلتة بمخطط ضاحية الملك فهد بالجبيل، حيث تبلغ إجمالي تكلفة هذه المشاريع 63 مليون ريال. وتأتي هذه المشروعات في إطار تعزيز معايير الارتقاء بجودة الحياة، وتحقيق التنمية المستدامة للارتقاء بالخدمات البلدية المقدمة للمواطنين والمقيمين في محافظة الجبيل. وعلى الصعيد ذاته، دشَّن الأمير سعود بن نايف أمس مقر لجنة الدفاع المدني الفرعية بمحافظة الجبيل. ويحتوي المشروع على مكاتب إدارية، وغرف اجتماعات مجهزة بالتجهيزات المكتبية والفنية وشاشات العرض، وخدمات مساندة، وقسم الاستراحة مجهز بغرف نوم ودورات مياه، إضافة إلى مواقف للسيارات. وتتولي لجنة الدفاع المدني الفرعية في المدينة الذي تتوفر فيها معظم الخدمات الحكومية نفس مهام اللجنة الرئيسة في المنطقة، والاشراف والمتابعة الدقيقة لكافة عمليات الطوارئ والكوارث التي تحدث، والتأكد من فعالية الأعمال والإجراءات التي تضمن تنفيذ هذه الخدمات بسهولة ويسر مع تلافي السلبيات وعدم وجود خسائر في الأرواح والممتلكات. يُذكر أن لجان الدفاع المدني الفرعية في المدينة الذي تتوفر فيها معظم الخدمات الحكومية تتولى نفس مهام اللجنة الرئيسة في المنطقة، والاشراف والمتابعة الدقيقة لكافة عمليات الطوارئ والكوارث التي تحدث فيها، والتأكد من فاعلية الأعمال والإجراءات التي تضمن تنفيذ هذه الخدمات بسهولة ويسر مع تلافي السلبيات وعدم وجود خسائر في الأرواح والممتلكات. الأمير سعود بن نايف في جولته على أحد المشروعات