أكد عدد من العاملين في قطاعي البناء والتشييد والتطوير العقاري أن إطلاق ضاحية الفرسان والمرحلة الثانية من ضاحية خزام يظهر الدعم المتواصل من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لمنظومة الإسكان ورغبته الشديدة في تحقيق المستهدفات المتمثلة في رفع نسبة تملك المسكن بالمملكة إلى 70 % عام 2030، وفي تعزيز جودة حياة المواطن، إذ سيكون للضاحيتين دور كبير في زيادة المعروض العقاري بمدينة الرياض وتوازن الأسعار وزيادة الخيارات المتنوعة التي تتفاوت في معدل الأسعار مع الاحتفاظ بمستويات الجودة الملائمة لتلبية رغبات وتطلعات الأسر السعودية الراغبة في تملك السكن. وأشاروا إلى أن استمرار الزخم لمشروعات الإسكان بهذه الوتيرة المتسارعة يدعم بشكل كبير سوق البناء والتشييد بالمملكة ويزيد من نشاطه ليصبح أكثر فاعلية في تنمية المحتوى المحلي وخلق المزيد من الوظائف ودعم الناتج المحلي. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان محمد بن صالح البطي أن إطلاق مشروعات الضواحي يأتي امتداداً لجهود الشركة لبناء مجتمعات عصرية نابضة بالحياة وبطابع حضاري مميز وتوفير الحلول السكنية والتمويلية من خلال إجراءات ميسرة تحقق الراحة والرفاهية للأسر السعودية.بدوره قال المستثمر في قطاع البناء والتشييد م. أسامة العفالق: إن هذا الحراك المتنامي والمستمر في ضخ المزيد من المشروعات السكنية يعكس حرص سمو ولي العهد، على تحقيق المستهدفات المتمثلة في رفع نسبة تملك المسكن بالمملكة إلى 70 % بحلول عام 2030، وفي تعزيز جودة حياة المواطن السعودي أينما كان، وهي نسبة يسهل تحقيقها في ظل النتائج الجيدة التي تحققت إذ أثمرت جهود سموه على تجاوز البرنامج الزمني المجدول مسبقاً حيث تجاوزت نسبة التملك 60 % في عام 2020.