تقود النقابات العمالية في فرنسا يوما ثانيا من الاضرابات والاحتجاجات اليوم الثلاثاء ضد رفع سن التقاعد، وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الشركة الوطنية للسكك الحديدية قالت إنها تتوقع تسيير ثلث رحلات القطارات عالية السرعة، وحثت المواطنين على العمل من المنزل. وقد أصيبت حركة مترو الانفاق في العاصمة باضطرابات، كما تم إغلاق معظم المدارس، وقالت شركة إير فرانس إنها ألغت 10% من الرحلات لمسافات قصيرة، وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد واجه أكبر احتجاجات منذ توليه الرئاسة في 19 يناير الجاري، عندما حشدت النقابات أكثر من 1ر1 مليون شخص في الشوارع. وقد تعهد ماكرون بالمضى في تطبيق برنامجه، حيث أن التراجع عن ذلك من شأنه أن يُعرض للخطر جزء أساسي من استراتيجيته للعمل على الاستقرار المالي لفرنسا وتحسين قدرة اقتصادها على النمو وتوفير فرص العمل.