أوضح الرئيس العام لرئاسة شؤون الحرمين د. عبدالرحمن السديس أن الرئاسة راعت في استقبال ضيف الرحمن في الحرمين الشريفين سلامته وسلامة تأديته للشعائر، وتكامل الخدمات للضيف، فمنذ أن يدخل المعتمر أو الزائر أو الحاج المسجد الحرام أو المسجد النبوي، فهو يسير وفق خطط تنظيمية متكاملة مترابطة قد لا يعلم عنها،ولكن يشعر بها في سلامته وخدمته. وقال خلال انطلاق الملتقى العلمي 22 لأبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى "بلغت إحصائية التفويج من بداية عام 1444 حتى الان أكثر من 100 مليون مصلٍ دخولا وخروجا إلى المسجد الحرام بتكرار مرات الدخول والخروج. وكذلك في خدمات التنقل بالعربات، فقد تمت خدمة أكثر من مليون ونصف ضيف خلال عام واحد"، وأضاف "عزَّزت الرئاسة جهودها في إثراء التجربة الدينية والثقافية في برنامج خدمة ضيوف الرحمن بتوفيرها المرشدين والمترجمين على مدار السَّاعة. بدأناها عام 1435ه ب4 لغات، كانت الإحصائية 3 ملايين مستفيد، حتى بلغنا بفضل الله عام 1443 (274) مليون مستفيد وب 14 لغة عالمية".